الغموض يلف مكان إقامة صلاة العيد بالجديدة واختلاف حول إقامتها بساحة قرب مرجان
الغموض يلف مكان إقامة صلاة العيد بالجديدة واختلاف حول إقامتها بساحة قرب مرجان

مازال الغموض يلف حول مكان إقامة صلاة عيد الفطر بمدينة الجديدة، على بعد أسبوعين فقط من انتهاء شهر رمضان الأبرك.

 

 

فمدينة الجديدة وبعد التوسع العمراني الأفقي وغياب مساحات تتسع للكم الهائل من المصلين بالنظر الى تزايد عدد ساكنتها سنة بعد أخرى، يصطدم الجديديون هذه السنة بكون ساحة البريجة القريبة من الميناء مقفلة للأشغال وبالتالي لن يكون بإمكان الجهات الوصية تخصيصها كمصلى كما كان الحال السنة الفارطة، زد على ذلك ان المصلى بالساحة المحاذاة للعمالة الإقليم تكون صغيرة ولن تستطيع استعاب المصلين والتجربة تقول ذلك في اول سنة تم افتتاح المصلى فيها قبل اعوام.

 

المعطيات الأولية تقول ان المجلس العلمي يتجه إلى تخصيص موقف السيارات لمرجان  لتكون مصلى لساكنة الجديدة مع فتح بعض المساجد لتخفيف الضغط و عبئ التنقل لدى الساكنة وهو الأمر الذي تم رفضه، حسب بعض المصادر، من طرف الجهات الأمنية بخصوص موقف السيارات مرجان.

 

وامام هذه الإشكالية وغياب ساحات داخل المدار الحضري للمدينة او في اطرافها يجد المجلس العلمي نفسه امام خيارات محدودة كإقامتها في بعض المساجد الرئيسية كأبسط الحلول او التشاور مع الجهات الأمنية لاختيار اماكن تكون متجهة للقبلة في شوارع معينة داخل المدار الحضري مع توقيف مؤقت لتلك الشوارع لإقامة الصلاة، كموقف حافلات النقل الحضري قرب الحي البرتغالي في اتجاه المون او ملعب أحمد لشهب مع ساحة اخرى رغم ان قطع الطرقات قد يكون حل امني غير مرغوب فيه.

 

والى حدود اللحظة تترقب ساكنة الجديدة قرار حكيم و عقلاني لجعل صلاة العيد فرحة وليكن عبئ و تعب في التنقل او ما شابه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة