قافلة 'لوحتي' للحصول على 'طابليت' بأثمنة تفضيلية تصل الى جامعة شعيب الدكالي
قافلة 'لوحتي' للحصول على 'طابليت' بأثمنة تفضيلية تصل الى جامعة شعيب الدكالي

من المنتظر أن ينطلق البرنامج  الوطني "لـوحـتـي" الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،ابتداء من يوم الإثنين القادم 30 نونبر 2015 والذي سيمكن جميع مكونات الجامعة المغربية الاستفادة من ألواح إلكترونية ( TABLETTES) بأثمنة منخفضة .

هذا وخصصت القافلة الوطنية برنامجا زمنيا لزيارة مجموعة من الجامعات المغربية،وخصصت في هذا الاطار موعدا لجـامعة شعيب الدكالي، يوم الإثنين 07 دجنبر 2015 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ببهو كلية العلوم.

 

وكانت الوزارة قد اعلنت خلال شهر شتنبر الماضي، عن هذا  البرنامج في اطار اتفاقية شراكة بين مجموعة من فاعلي انتاج اللوحات الالكترونية LES TABLETTES   ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تخصص بموجبه أثمنة تفضيلية لطلبة الجامعات المغربية و معاهد التكوين المهني، وأطر المؤسسات الجامعية، الراغبين في اقتنائها .

 

ويأتي برنامج "لوحتي"، حسب الوزارة الوصية، في سياق مخطط تكنولوجي، والذي يشمل أيضا توفير "الويفي" داخل الجامعات وتعميم استخدام الطلبة للحواسيب والألواح الإلكترونية، حيث سبق وصرح الوزير لحسن الداودي أن الأولوية في التعميم ستكون لصالح الطلبة الفقراء المستفيدين من منح التعليم العالي، على أن الدعم الذي ستقدمه الوزارة يصل إلى 50% من سعرها الأصلي.

 

وجدير بالذكر أن برنامج لوحتي، موجه لكافة الطلبة الحاملين للبكالوريا و المسجلين في مؤسسات التعليم العالي و التكوين المهني و سيشمل حتى المكونين ، أيضا البرنامج سيشمل الطلبة المغاربة في المهجر .

 

و عليه يمكن تحديد الطلبة المستفدين  حسب ما ورد في موقع الوزارة  كالتالي :

 

– الطلبة المغاربة و الاجانب  المسجلين في المؤسسات الجامعية المغربية 

– الطلبة المغاربة و الاجانب المسجلين في المؤسسات التابعة للتعليم العالي و الغير جامعية.

– الطلبة المغاربة و الاجانب المسجلين في مؤسسات التعليم العالي الخاص.

– المتدربين المسجلين في مؤسسات التكوين المهني .

– الطلبة المغاربة المسجلين في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا.

– الطلبة المغاربة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي في الخارج.

– أساتذة الجامعات .

– أساتذة مؤسسات التعليم العالي الغير تابعة للجامعات .

– مكونين مؤسسات التكوين المهني .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة