صدر في موقع الجديدة24 مقال على أن ساكنة جوار حمام سليمة
رفعت شكاية بخصوص الأدخنة المنبعثة من الحمام المذكور وتنويرا للرأي العام المحلي وفي
اطار حق الرد مكفول اتصل بنا صاحب الحمام مباشرة بعد نشر المقال لتوضيح رأيه في الموضوع.
ويقول صاحب هذا الحمام بأنه يتعرض الى مؤامرات من أجل إرضاخه
لرغبات لوبيات العقار المعروفة بمدينة الجديدة والتي تحاول الضغط بشتى السبل من أجل
إجباره على التنازل عن هذا العقار وبيعه بثمن بخس جدا وبأقل بكثير من ثمنه الحقيقي.
والغريب في الأمر أن تستغل هذه اللوبيات، يضيف صاحب الحمام،
بعض ضعاف النفوس من أجل استخدامهم في هذه المؤامرة، في الوقت الذي اصطفت وراء ه (صاحب
الحمام) وهو مواطن مغربي مقيم بالديار الأمريكية، مجموعة من ساكنة حي بئر أنزران والمويلحة
وهما الحيان القريبان من حمام سليمة، فاق عددهم المائتين توقيع أكدوا كلهم على أن لا
ضرر لحقهم من الحمام، ويفندون كل ما تضمنته شكاية ضعاف النفوس المدفوعين من طرف لوبيات
العقار، حسب تعبيره.
وبخصوص الحملة الشرسة التي شنت ضد حمام سليمة والتي أفضت
إلى إصدار قرار بإغلاقه لمدة ثلاثة أشهر بداعي أن التصاميم لا تتضمن حمامين واحد مخصص
للرجال والآخر للنساء، يقول صاحب الحمام الحالي، أنه لا يد له في هذه النازلة، حيث
اشترى من صاحب هذا العقار الأول مقسما إلى
حمامين واشتغل بهذا الشكل لمدة ثلاثة عشر سنة بدون مشاكل، قبل أن تنطلق المساومات والضغوطات
وافتعال المشاكل ويتم صدور قرار بإغلاقه بداعي عدم مطابقته للتصاميم، وفعلا انضبط صاحب
المشروع لقرارات المسؤولين واستجاب لجميع الملاحظات
القانونية والغير قانونية التي أبدوها وقام بإنجاز تصاميم جديدة لحمامين منفصلين واحد
للرجال والآخر للنساء مصادق عليه من طرف السلطات المحلية بتاريخ 23 شتنبر 2016، وحصل
على محضر معاينة مؤرخ في 15 أبريل 2016 من طرف مفوض قضائي محلف أثبت الإصلاحات التي
قام بها بالحمام المذكور ومنها وجود مدخنتين ، وغرفتي تصفية الدخان، ووجود خزان ماء
مزلج بالأبيض من خارجه وداخله، والتوفر على غطاء، كما عاين المفوض القضائي سطح الحمام
فارغ من المتلاشيات ووجود آلة تسخين الماء وصنبور الحريق، وكل هذه الإصلاحات كلفت صاحب
الحمام مبالغ مالية فمثلا المدخنتين تجاوز ثمنهما سقف مليوني سنتيم، وكل ذلك من أجل
إنجاح المشروع وتقديم خدمات جيدة للمواطنين.
ولإضفاء المزيد من الشفافية للإصلاحات التي أنجزت بحمام
سليمة، يؤكد صاحب الحمام، أنه حصل على تقرير
من مكتب دراسات متخصص تؤكد أن الأشغال التي عرفها الحمام منسجمة ومتوافقة مع ما تتضمنه
التصاميم، ناهيك عن مراسلة السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالجديدة الموجهة
إلى السيد رئيس المجلس الحضري لمدينة الجديدة بتاريخ 15 شتنبر 2016 والتي تؤكد موافقته
على معايير السلامة المتوفرة في حمام سليمة، إضافة إلى شهادة المطابقة المؤرخة في
27 أكتوبر 2016 والتي أنجزت بناء على محضر أشغال لجنة المعاينة بتاريخ 21 أكتوبر
2016 وبعد الشهادة المسلمة من طرف المهندس المعماري المكلف بإدارة الأشغال والتي بناء
عليها سلمت لصاحب الحمام رخصة باستغلال المبنى كحمام ومحل تجاري بالسفلي ودهليز، وإثر
ذلك حصل على رخصتين واحدة باستغلال حمام للرجال وأخرى باستغلال حمام للنساء مؤرختين
معا في 28 أكتوبر 2016.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة