الصدفة تقود سيدة الى الاطاحة بزوجها رفقة خليلته داخل خيمة بموسم مولاي عبد الله
الصدفة تقود سيدة الى الاطاحة بزوجها رفقة خليلته داخل خيمة بموسم مولاي عبد الله

مَثُل أول أمس الإثنين أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، رجل متزوج وخليلته بعد توقيفهما نهاية الاسبوع داخل خيمة بموسم مولاي عبد الله أمغار.

وجاء إيقاف المتهمين بعد ضبطهما بإحدى الخيم المنصوبة بموسم مولاي عبد الله على اثر شكاية تقدمت بها زوجة المتهم بخصوص الخيانة الزوجية.

وأفادت الزوجة في محاضر الاستماع اليها من طرف عناصر الدرك الملكي بالجديدة، أنها لم تعد تقطن مع زوجها بعدما كانت خلافات عميقة بينها، دفعت بها الى مغادرة بيت الزوجية واستقرارها بمنزل اكترته للعيش رفقة أبنيها الإثنين.

 واضافت الزوجة انه وبعد اختفاء ابنها لمدة أسبوع تقريبا وتوصلها بمعلومة تفيد بأنه يتواجد رفقة أبيه باحدى الخيم بموسم مولاي عبد الله أمغار، توجهت الى احدى دوريات الدرك الملكي بالموسم ليتم ضبط زوجها نائم وبحضنه خليلته وبجوارهما الإبن يغط في النوم، لتقوم بعد ذلك دورية الدرك بتوقيفهما.

وبعد إشعار النيابة العامة أمرت بوضع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليهما في محضر رسمي، حيث أكدت خليلة الزوج التي تبلغ من العمر 19 سنة بتورطها بالمشاركة في الخيانة الزوجية مؤكدة أنها قررت رفقة خليلها الذي يعد عشيقها التوجه إلى مركز مولاي عبد الله لحضور احتفالات الموسم وأنه رافقهما في هذه الرحلة ابنه البكر من زوجته المشتكية بعدما قاما بنصب خيمة لهذا الغرض وكانا يتقاسمان المبيت بها رفقة ابنه.

وأكدت أنها كانت على علاقة بخليلها لمدة فاقت الشهر، كما تقاسمت معه الفراش في مناسبات عدة ومارست معه الجنس سويا، وغالبا ما كان بغرفة نومه ببيت عائلته، وأنها كانت تعلم بزواج عشيقها من المشتكية.

من جهته أكد الزوج أنه على علاقته بخليلته، ,انه تعرف عليها بعد خروجه من السجن بعد أن كثرت مشاكله مع زوجته، متهما زوجته بالخيانة مع شباب الحي الذي يقطن به، بعدما كان يقبع في السجن، وكان يرغب في تطليقها، كما اعترف بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، كما أوضح أنه يرغب في الارتباط بخليلته بشكل قانوني، وانهه لم تعد لديه الرغبة في إتمام زواجه بزوجته خاصة أن سمعتها تلطخت وتأثرت بسلوكها المنحرف.

وبعد إحالتهما على وكيل الملك بابتدائية الجديدة في حالة اعتقال، قرر متابعة الزوج بالخيانة الزوجية وخليلته بالمشاركة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة