الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة تعقد جمعها العام العادي بالجديدة
الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة تعقد جمعها العام العادي بالجديدة

بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني بحضور 46 ناد من مجموع 59 نادي إضافة إلى حضور 07 أندية بصفة ملاحظ، التأم الجمع العام العادي السنوي للجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة مساء يوم أمس الجمعة بالمركز الدولي للمصارعة بالجديدة.

وقد تميز هذا الجمع العام بالكلمة المستفيضة التي ألقاها فؤاد مسكوت رئيس الجامعة، والتي تحدث فيها بإسهاب كبير عن المسار الإيجابي والمكتسبات الهامة التي حققتها جامعته خلال الموسم المنصرم، إذ أشار في البداية إلى تصالح المصارعين المغاربة مع الأولمبياد بعد تأهل ثلاثة مصارعين إلى محطة أولمبياد ريو 2016 بالبرازيل، وتخصيص مكافآت مالية مهمة لهم، تم تطرق إلى النتائج الباهرة للمصارعين المغاربة في جميع الفئات في بطولة إفريقيا للأمم 2017 بمراكش، وكذلك النتائج المشرفة للمصارعين المغاربة في الألعاب الفرنكفونية، وبطولة العالم بفرنسا.

كما أشار مسكوت إلى المنهجية والإستراتيجية الجديدة لجامعته من أجل تأهيل الإدرة بشكل احترافي، وهو ما تجلى في كون المصاريف أصبحت مبررة ولا تعرف ولا حالة واحدة من التعامل نقذا، والتقيد بالأداء إما عبر شيك غير قابل للتظهير أو حوالة موجهة معللة، في إطار ضوابط الشفافية والحكامة المطلوبة والتوافق مع دفتر التحملات، أو عقدة الأهداف التي تربطه بالوزارة الوصية، ومن أجل توسيع الممارسة والعناية بالأندية الشرعية القانونية التي لا تتوفر على إمكانيات مادية، قال مسكوت بأن جامعته أصبحت تتكفل بنسبة 70 في المائة من برامج الأنشطة المبرمجة ماليا، إضافة إلى توزيع البساطات على الأندية ودعمها بأحدية ومايوهات للممارسة.

وأوضح مسكوت بأنه انطلاقا من موقعه كرئيس للإتحاد الإفريقي للمصارعة وعضو بالمكتب التنفيدي للإتحاد الدولي للمصارعة، بادر إلى تمكين المركز الدولي للمصارعة بالجديدة من حمل علامة الإتحاد الدولي واعتماده الأول في افريقيا المخول له احتضان برنامج التضامن الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية، والذي سيمكن من تخصيص منح التضامن الأولمبي لفائدة ممثلي 47 دولة إفريقية من بينها المغرب، والإستفادة من الإعداد العالي المستوى بالمركز خلال برنامج التضامن الأولمبي خلال الفترة ما بين سنتي 2017 و 2020 ، إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية دولية للحكام والمدربين، وأكد مسكوت أيضا بأن جامعته تعرف استقرارا ماليا بعد عقدها شراكات مع بعض المستشهرين كالمكتب الشريف للفوسفاط، وهو ما نتج عنه تحقيق فائض مالي مقارنة مع السنوات السابقة التي كانت تعرف عجزا ماليا، كما عقد شراكات فاعلة مع شركاء أساسيين للإستفادة من الخدمات العالية الجودة للمركز الدولي للمصارعة، خاصة مع فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي أصبح يقيم معسكرات إعدادية بهذا المركز استعدادا للمباريات، وختم مسكوت قوله بأن جامعته لم تحقق كل الرغبات والأماني وأن انتظارات كثيرة لا زالت تنتظر الحلول في إطار الشراكة التي تربطها بالوزارة الوصية.

بعد ذلك صوت الجمع العام بالإجماع على محضر الجمع العام السابق، وأيضا على التقريرين الأدبي والمالي، والإستماع إلى تقرير مراقب الحسابات الذي أشاد بما جاء في التقرير المالي نتيجة تحسن المداخيل وتحقيق فاض مالي مهم مقارنة مع السنوات السابقة التي كانت تنتهي بعجز مالي، بالرغم من توظيف حوالي مجموعة من الأطر وأداء أجورها بانتظام وأداء مصاريف الضمان الإجتماعي، كما تم قبول 07 أندية جديدة كأعضاء جدد بالجامعة، وتحديد مبلغ الإنخراط السنوي لأعضاء الجامعة في 1500 درهم بالإجماع، إلى جانب فتح النقاش في وجه المنخرطين لطرح تساؤلاتهم ومشاكلهم.

وفي النهاية تم تكريم مجموعة من الوجوه الرياضية من لاعبين ومسيرين ومدربين وحكام في رياضة المصارعة، إلى جانب تكريم مصطفى بيضوضان اللاعب السابق للوداد البيضاوي ومحلل بالقناة الرياضية




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة