نقابيون يطالبون المدير الإقليمي للتعليم بالجديدة بفتح تحقيق حول مصدر تسريب نتائج تحقيق لجنة إقليمية
نقابيون يطالبون المدير الإقليمي للتعليم بالجديدة بفتح تحقيق حول مصدر تسريب نتائج تحقيق لجنة إقليمية

طالبت ثلاث نقابات تعليمية أكثر تمثيلية بالجديدة المدير الإقليمي بفتح تحقيق جاد ومسؤول حول تسريب نتائج لجنة تحقيق إقليمية موفدة إلى الثانوية الإعدادية ابن باجة لنقابتين تعليميتن طعنتا في نتائجها قبل الإعلان عنها رسميا .

وأكدت المكاتب النقابية الثلاث  في بيان مشترك صادر عن اجتماعها المنعقد يوم الجمعة 8 يونيو الجاري  ، الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم على ثقتها في اللجنة الإقليمية التي حلت بالمؤسسة للتحقيق في مراسلات وتظلمات أستاذتين للغة الفرنسية ، إحداهما لجأت إلى القضاء تتهمان مدير المؤسسة بالتقصير في أداء الواجب المهني والتحرش الجنسي .

كما طالبت النقابات الثلاث  بالتعجيل بإعلان نتائج اللجنة الجهوية التي حلت  بالمؤسسة واستمعت إلى أطراف النزاع ، المدير والأستاذتين المشتكيتين كما استمعت إلى أكثر من ثلاثين مدرسة ومدرسا في ذات المؤسسة واستفسرتهم عن علاقة المدير بالتحرش الجنسي ومدى التفاهم الحاصل بين الإدارة  والأطر التربوية للوقوف على حقيقة الإتهامات الموجهة لمدير المؤسسة من قبل استاذتين حملتا المدير مسؤولية عدم تمكينهما من التسهيلات المطلوبة  لحضور حصص الدراسة الجامعية .

واستنكر البيان ما وصفها بالإهانة التي تعرض لها الأساتذة الذين خاضوا وقفة احتجاجية من خلال ما تضمنه بيان مشترك لنقابتين تؤازران الاستاذتين موضحا أن خوض الوقفة الإحتجاجية كان قرارا خالصا للأطر التربوية التي شاركت فيها لإدانة سلوكات وممارسات شادة مصدرها أستاذة عاملة في المؤسسة استهدفت أغلب العاملين في المؤسسة وصلت إلى حد الإعتداء المادي على بعضهم  مضيفا أن ما جاء في البيان المشار إليه مجرد محاولة الإجهاز على حقهم في الإحتجاج ضد الممارسات الصادرة عن الاستاذة التي باث يعرفها الداني والقاصي وتباركها الجهات التي تساندها رغم علمها بحقيقة ما يجري ومسؤوليتها في تفاقم الأزمة .

واختتمت النقابات بيانها بتثمين المجهودات التي بذلها ، ويبذلها ، مدير المؤسسة في سبيل تأهيل  فضاء المؤسسة والحفاض على الزمن المدرسي وتشجيع المبادرات لترسيخ قيم المواطنة والإرتقاء بالفضاء .

وجدير بالدكر أن نقابتين تعليميتين ردتا على وقفة احتجاجية نفذها العاملون في الثانوية الإعدادية ابن باجة إثر تعرض المكلفة بالأمن الخاص لإعتداء جسدي من قبل أستاذة اللغة الفرنسية وهو ما اعتبره الأساتذة المحتجون انحرافا خطيرا وتصعيدا غير مسبوق من قبل زميلتهم التي أذاقتهم العلقم وتحملوها على آملين أن تراجع نفسها إلا أن ما صدر عنها من تجاوزات في الآونة الأخيرة فرض عليهم اللجوء إلى الإحتجاج كخطوة أولى قد تأتي بعدها خطوات وأشكال احتجاجية أخرى .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة