مجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة تحتفي بمعدلاتها المتميزة في نتائج الباكالوريا
مجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة تحتفي بمعدلاتها المتميزة في نتائج الباكالوريا

بمداد من الفخر والاعتزاز، تزف مجموعة مدارس الزيتونة للتعليم الخاص بالجديدة، النتائج النهائية للسنة الدراسية 2017/2018 بمستوياتها الثلاثة، الابتدائي، الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي بشقيه الجهوي والوطني.

وقد كانت هذه النتائج جيدة وفي مستوى تطلعات التلميذات والتلاميذ  وأولياء أمورهم، وقد تجاوزت معدلاتها سقف 19/20 (الأولىباكالوريا  نموذجا( . ، وفي ما يلي جرد للحصيلة السنوية للنتائج النهائية   بالمؤسسة.

ففي الاستحقاق الوطني الخاص  بالباكالوريا، فقد تمكن مجموعة من التلاميذ من بلوغ معدلات عالية مبهرة، حيث سطع نجم العديد من أبناء الزيتونة  ، نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر ما أحرزته التلميذة إيمان سراج الدين التي بلغ معدلها سقف ،18.36 أمام كل من سناء جلال الزرهوني صاحبة 17.82 و سفيان ظهري ب 17.59 ثم محمد مسيوي صاحب معدل 16.34. و فاطمة الزهراء رهني بمعدل 17.28 والتي تم تتويجها إقليميا ، مساء أمس الثلاثاء 3 يوليوز الجاري،  بمسرح عفيفي في حفل رسمي ترأسه عامل الإقليم السيد محمد أمين الكروج ، للاعتراف بالتميز والتفوق الذي نظمته المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم الجديدة،.

وبنفس المستوى سار تلاميذ الأولى باكالوريا، حيث تمكن العديد منهم من تحيق نتائج مبهرة وبلوغ معدلات جد مريحة مكنتهم من اعتلاء المراكز الأولى في سبورة الترتيب، حيث انفردت التلميذة هبة بن رحو بمعدل 19.05 متبوعة بكل من يوسف لعبار ب17.98 و سلمى ستيتي ب17.85 و سلمى جوي ب 17.35 وصلاح الدين قلبي ب 17.20 ثم أشرف إيسكي بمعدل 17.05.

وعلى  نفس المسار سلك  تلاميذ الثانوي الإعدادي بالثالثة إعدادي مسارهم التعليمي بمجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة ، و تمكنت التلميذة زيب البغدادي من تحقيق معدل 18.98، متبوعة بكل من فاطمة الزهراء أوعال ب18.38 و أمال الصالحي ب18.34 و إيمان محجوبة الغزلاني ب18.31 ثم رانيا الصباح بمعدل 18.32.

وفي الطور الابتدائي كذلك، أبلى تلاميذ مستوى السادس ابتدائي، البلاء الحسن، وأبانوا عن علو كعبهم في استحقاق هذا المستوى الإشهادي، وحققوا نتائج مبهرة عن طريق كل من التلميذ المتميز أنس فرتات بمعدل 9.57 و هاجر الرامي ب 9.49 وإيمان سمان ب 9.48 . بنسبة نجاح بلغت مائة بالمائة.

وتعتبر هذه النتائج ثمرة للدروس و المكتسبات التي راكمها المتعلمون، خلال السنة الدراسية ، بتظافر مجهودات كل من إدارة المؤسسة والأطر التربوية والمؤطرين التربويين والسادة الأساتذة والتلاميذ وأسرهم وكل الفاعلين في العملية التعليمية التعلمية ، الشيء الذي يعتبر مؤشرا محفزا على بذل المزيد من البذل و الاجتهاد خلال المواسم الدراسية المقبلة إن شاء الله.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة