الإفراج عن مشروع الطريق الجهوية الرابطة بين جماعة الغربية والواليدية
الإفراج عن مشروع الطريق الجهوية الرابطة بين جماعة الغربية والواليدية

بمناسبة احتفال الشعب المغربي بذكرى عيد الإستقلال، أشرف عامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوتة يوم الأحد  18 نونبر 2018 على تدشين مجموعة من المشاريع ببعض الجماعات الترابية داخل إقليم سيدي بنور.

 وقد كان عامل الإقليم مصحوبا برئيس المجلس الإقليمي عبد القادر قنديل، و المستشار البرلماني عبد الغني مخداد ، ورؤساء المصالح الخارجية  بإقليم سيدي بنور، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات  المدنية والأمنية بالإقليم.

في البداية دشن الوفد العاملي طريقا تمتد على مسافة 23 كلم تربط بين بني هلال و سيدي بنور، بغلاف مالي يصل 24 مليون درهمثم انتقل الوفد العاملي إلى جماعة سانية بالركيك لتدشين مشروع للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

بعدها توجه الوفد العاملي إلى جماعة الغربية لإعطاء انطلاقة أشغال الطريق الجهوية 30 – 34 الرابطة بين اثنين الغربية ومدينة الوليدية طولها 24 كلم، مدة الإنجاز سنة، بغلاف مالي 53 مليون درهم، وقد كانت هذه الطريق الجهوية موضوع مجموعة من الأسئلة التي طرحها عبد الغني مخداد، المستشار البرلماني بمجلس النواب عن دائرة سيدي بنور ، منها سؤال حول متى سيتم الإفراج عن هذه الطريق المعتقلة لدى مكتب وزير التجهيز؟ بعدما تأخر الإعلان عن مشروع إنجاز هذه الطريق.

هذا وشملت التدشينات ايضا الافراج عن مشروع السوق النموذجي للباعة الجائلين بمدينة الوليدية بشراكة بين جماعة الوليدية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي يقدر بحوالي 10 مليون درهم.

للإشارة فإن انطلاق أشغال الطريق الجهوية 30 – 34 الرابطة بين اثنين الغربية والوليدية، والتي أصبحت في وضعية كارثية ، بعدما تسببت في العديد من حوادث السير المميتة، وبالتالي فإنجاز هذه الطريق في وقتها المحدد دون تأخير، من شأنه أن يرفع معاناة سكان الوليدية المتوجهين إلى سيدي بنور والزمامرة لقضاء أغراضهم الإدارية والشخصية، وكذلك المواطنين والسياح المتوجهين إلى الوليدية للإستجمام، وخلق رواج اقتصادي بهذه المدينة التي تعاني في صمت، علما أن هذه الطريق ظلت نقطة سوداء بعد افتتاح الطريق السيار لكونها غير صالحة للمرور بفعل وضعيتها الكارثية، كما كانت هذه الطريق إلى جانب دار الشباب بالوليدية وبعض النقط الأخرى، موضوع شكايات وزيارات لجمعيات المجتمع المدني بالوليدية نحو مقر بعض الوزارات بالرباط، والتي أسفرت عن توفير التجهيزات الضرورية بدار الشباب، والإفراج عن مشروع هذه الطريق الجهوية.     

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة