ذرف المهدي منيار الملقب بالأستاذ
"المعجزة" الدموع، خلال خرجته الاعلامية الاولى بعد صدور قرار اغلاق
مؤسساته بكل من مدن الجديدة، البيضاء، حد سوالم والرباط بداعي عدم توفره على رخصة
المزاولة من لدن وزارة التربية الوطنية .
القرار الذي نزل كقطعة ثلج باردة على المهدي
منيار وعدد من متابعيه وبالخصوص تلاميذته الذين يتابعون حصص التقوية والدعم لديه .
ولم يتمالك منيار نفسه على المباشر وذرف الدموع
متاثرا بفقرة مصورة بثها مخرج برنامج "ملفات ساخنة" الذي يعده الزميل
الاعلامي فؤاد مسكوت، تلخص تعلق وحب أولياء امور التلاميذ بالمهدي منيار،نظير ما
يقدمه من دعم تربوي وتعليمي لابناءهم على حد تصريحاتهم
وحاول مقدم البرنامج أن يكشف للراي العام الوطني المتتبع لقضية
الاستاذ "المعجزة" تفاصيل وحيثيات القرار المفاجئ والداعي لمنع انشطته
بجميع المؤسسات التابعة له مستدلا بوثائق قانونية .
وقد بدا منيار بملامح شاحبة تؤكد بالملموس وقع
القرار على نفسيته ،الامر الذي أضعفه على المباشر ولم يقوى على مقاومة الدموع غير
ما مرة، وهو يتحدث عن تعلقه وشغفه بعمله وتلاميذته،وقال بنبرة حزينة "مغاديش
نسمح في تلاميذ ديالي"
واكد ايضا على انه سيباشر الاجراءات القانونية
بداية الاسبوع المقبل للحصول على رخصة المزاولة والعودة لدفء التلاميذ
والتلميذات،واستئناف انشطته بشكل عادي بجميع المدن .
وتجدر الاشارة ان المهدي منيار اشتهر بطريقته
الخاصة في تنمية قدرات التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكلوريا، في الوقت الذي
يعتبر فيه العديد من المهتمين ان هذه الطريقة التي يعتمدها غير تربوية وتغلب كفة
الحفظ الببغائي على حساب الفهم والتحليل .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة