عمالة الجديدة تحتضن لقاء تواصليا حول التعليم الأولي واستياء من''اقصاء'' الفاعلين الحقيقيين في المجال
عمالة الجديدة تحتضن لقاء تواصليا حول التعليم الأولي واستياء من''اقصاء'' الفاعلين الحقيقيين في المجال

احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر عمالة إقليم الجديدة صباح أمس الجمعة لقاء حول التعليم الاولي حضره مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات وعامل إقليم الجديدة وممثلين عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومجموعة من رؤساء الجماعات الترابية، وجاءت هذه المبادرة للتعرف على واقع التعليم الأولي بالإقليم وتحفيز المنتخبين ومدبري الشان العام للانخراط والمساهمة في إنجاح هذا الورش الهام  الذي يعد رافعة أساسية لتحسين جودة منظومة التربية والتكوين وأحد الدعامات الرئيسية التي حث على الاهتمام بها صاحب الجلالة في العديد من المناسبات.

إلا أن العديد من المهتمين للشان التربوي أبدوا استغرابهم للإقصاء الممنهج الذي طال الفاعلين الحقيقيين في المجال من جمعيات مهتمة بالتعليم الأولي ورؤساء المؤسسات التعليمية المحتضنة لهذا النوع من التعليم والمفتشين ومن لهم الخبرة والتجربة الميدانية، حيث تم الإكتفاء بتقديم عروض وأرقام لا علاقة لها بالواقع الحقيقي لمجال التعليم الأولي بالإقليم وتم إقصاء الجهات التي بإمكانها تقديم الحقائق والمشاكل والمثبطات التي يعيشها قطاع التعليم الأولي الشيء الذي أفرغ هذا اللقاء من المحتوى وحوله إلى اجتماع دون فائدة.

ويطالب الفاعلون الحقيقيون في المجال من المسؤولين والقائمين على الشأن التربوي جهويا وإقليميا بضرورة  إشراكهم والاستماع إليهم من أجل تشخيص الواقع الحقيقي لقطاع التعليم الأولي وصياغة مبادرات وحلول وبدائل بتشاور وتنسيق مع الفاعلين في الميدان من أجل النهوض بأوضاع التعليم الأولي وتحسين جودته ومردوديته بعيدا عن سياسة الترقيع والتقارير المغلوطة البعيدة عن الواقع والنفخ في الأرقام والمعطيات.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة