رئيس الغرفة الفلاحية لجهة البيضاء سطات يهدد بالاستقالة ويرفع أشغال الدورة
رئيس الغرفة الفلاحية لجهة البيضاء سطات يهدد بالاستقالة ويرفع أشغال الدورة

فاجأ رئيس غرفة الفلاحية لجهة البضاء سطات "عبد الفتاح عمار" كل من حضروا أشغال الدورة التي انعقدت صباح اليوم الخميس بمقر الغرفة بمدينة الجديدة بعدما هدد بالاستقالة من منصبه معللا سبب ذلك إلى تهميش المسؤولين لهذه المؤسسة الدستورية المنتخبة، وكانت مناقشة مشكل الحمى القلاعية الذي ضرب قطاع المواشي بمنطقة دكالة والعروض الغير مقنعة التي تقدم بها المسؤولون أمام أعضاء الغرفة الفلاحية النقطة التي أفاضت الكأس، حيث تساءل رئيس الغرفة عن جدوى إحداث هذه المؤسسة إذا كانت مغيبة ولا صوت لها ولا رأي لها بخصوص المشاكل التي يعاني منها الفلاحون.

ومباشرة بعد إعلان الرئيس عن استقالتهم تعالت الأصوات المؤيدة لهذا القرار حيث احتشد مجموعة من أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة البيضاء سطات إلى جانب الرئيس وعبروا عن استعدادهم لتقديم إستقالتهم مطالبين بضرورة احترام آرائهم والإستماع للمشاكل الحقيقية لقطاع الفلاحة بعيدا عن التقارير المنمقة، وقد حاول مجموعة من المسؤولين وفي مقدمتهم المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة البيضاء سطات "عبد الرحمان النايلي" الذي يحظى باحترام كافة أعضاء الغرفة إلى احتواء الأمر وتدخل لثني رئيس الغرفة وباقي الأعضاء عن تقديم الاستقالة، وقدم لهم وعود بحضور المدير العام لمكتب السلامة الصحية من أجل تقديم إيضاحات بخصوص مشكل الحمى القلاعية والتدابير التي ستتخذها الدولة لحماية قطيع الماشية وتعويض الفلاحين المتضررين.

ليتم رفع الجلسة ومنح المسؤولين أجل أسبوعين من أجل الوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم وحضور المسؤولين الذين لهم سلطة القرار إلى دورة الغرفة الفلاحية، عوض الاكتفاء بإيفاد ممثلين يقدمون تقارير وليس لهم أي سلطة لاتخاذ قرارات في شأن المشاكل العالقة التي يتخبط فيها قطاع الفلاحة على مستوى جهة البيضاء سطات.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة