إستنكر العديد من المواطنين والمواطنات بمدينة الجديدة، تدهور أوضاع مبنى الملحقة الإدارية الثانية بالجديدة، الذي يعتبر من المعالم التاريخية لمدينة الجديدة إذ كانت أول مقر لبلدية الجديدة حتى سنة 1980 حينما تم تدشين قصر البلدية الجديد من طرف الملك الراحل الحسن التاني.

و تشهد هذه المؤسسة المنسية إفتقارا في المرافق و تدهورا في بنيتها التحتية ناهيك عن أسقف آيلة للسقوط فوق رؤوس الموظفين و المواطنين و جدران متهالكة بالرطوبة و جدران غير مطلية ، تحت مرآى من المجلس البلدي الذي ينتهج سياسة اللامبالاة و التأجيل في التعامل مع هذه الأوضاع المزرية رغم أوامر عامل الإقليم في احدى زيارته التفقدية للملحقة الإدارية الثانية، بضرورة إعادة تهيئة البناية في أقرب الوقت لتكون جاهزة لخدمة المواطنين في أحسن الأحوال.

ويشتغل موظفي هذه المقاطعة في ظروف غير مواتية حيث تشكل خطرا على سلامتهم البدنية و الصحية و النفسية، وهو الأمر الذي يقلل من مردودية الخدمات المقدمة في هذه الملحقة الإدارية التي تتمركز في وسط المدينة بشارع محمد السادس.