شرطي برتغالي يتعرض لسرقة جوازين للسفر وبطاقته المهنية على شاطئ الجديدة
شرطي برتغالي يتعرض لسرقة جوازين للسفر وبطاقته المهنية على شاطئ الجديدة


علمت الجريدة من مصادرها الخاصة، أن سائحا أجنبيا يحمل الجنسية البرتغالية، ويشغل شرطيا في بلده بالقارة العجوز، تعرض، في حدود الساعة الثالثة و35 دقيقة من مساء اليوم الجمعة، لسرقة محفظته بداخلها أغراضه الشخصية، والتي تكمن في جوازين للسفر يخصانه ومرافقته، وبطاقته المهنية، ومبلغا ماليا، 80 أورو، و700 درهم، وذلك عندما كان يسبح بمفرده في شاطئ الجديدة، مباشرة قبالة مقهى "يامسمينة".
وما أن تناهى الخبر إلى عنصري فرقة الخيالة، التابعة للأمن الإقليمي بالجديدة، واللذين يسهران على استتباب الأمن والنظام في منطقة نفوذهما الترابي التي تشمل الشاطئ الرملي بعاصمة دكالة، والمقسم إلى منطقتين تابعتين لخليفتين لدى السلطة المحلية، أحدهما خاضع للملحقة الإدارية الثالثة، والآخر للملحقة الإدارية السادسة، حتى شنا حملة تمشيط واسعة النطاق، أسفرت في أقل من 60 دقيقة، عن إيقاف 3 "شماكريا" مشتبه بهم، يتحدرون من مراكش، فيما لاذ بالفرار شريكهم الرابع الذي يتحدر من الجديدة، والذي يتحوز بمحفظة السائح البرتغالي، إلى وجهة مجهولة.
وعلى إثر إشعارها، انتقلت سيارة النجدة التابعة للهيئة الحضرية بأمن الجديدة، إلى الشاطئ الرملي، حيث تسلمت المشتبه بهم الثلاثة؛ فيما أقلت دورية راكبة تابعة للفرقة السياحية، الضحية، الشرطي البرتغالي، إلى مصلحة المداومة اللصيقة بمقر أمن الجديدة، والتي تؤمن مهامها الدائرة الأمنية السادسة.
هذا، وتأتي نازلة تعرض السائح البرتغالي للسرقة، والتي من شأنها أن تلطخ صورة السياحة في عاصمة دكالة المهتزة أمنيا، في ظروف ظرفية تتسم باستشراء تجليات الجريمة والانحراف. ما بات يحتم بالمناسبة على المديرية العامة للأمن الوطني إجراء تغييرات حاسمة في الجسم الشرطي وفي صفوف المسؤولين بأمن الجديدة، وفي مقدمتهم عزيز بومهدي، رئيس الأمن الإقليمي للجديدة، الذي تجاوزت ولايته سنتها الخامسة، على خلاف الحركية الانتقالية، 4 سنوات، التي كان المغفور له الحسن الثاني دعا إليها؛ والذي عرف تدبير الشأن الأمني في عهده استفحالا للجريمة بمختلف تجلياتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة