جمعية الدار العائلية القروية بسيدي اسماعيل.. آفاق للعمل ومشروع طموح
جمعية الدار العائلية القروية بسيدي اسماعيل.. آفاق للعمل ومشروع طموح


جمعية الدار العائلية القروية هي جمعية وطنية تنظم العائلات الفلاحية في اطار قانوني، يهدف الى تقاسم تكوين الشباب الذي لم يتمم دراسته لظروف متعددة لكي يستجيب لحاجيات تنمية مجال حياته عن طريق مكونين يسهرون على التربية المواطنة والتكوين المهني وبتدبير بيداغوجيا التناوب .
فضاء الدار العائلية هو العالم القروي حيث التأمت التجربة في البداية بمناطق : تالسنت واولاد اسعيد وبلقصيري وسوس ماسة وسبت الكردان وسيدي اسماعيل مؤخرا .
التقينا ابان تأسيس فرعها المحلي بزاوية سيدي اسماعيل برئيسها المنتخب حديثا، الشاب "ادريس حسني" الذي أشار في كلمته الى أن تأسيس الجمعية هو تجسيد لما جاء في الخطابات الملكية المتتالية التي تؤكد على ضرورة تكوين وادماج شباب العالم القروي واضاف أنها ترتكز على انشطة الانتاح والتقاسم وقاعدة التضامن وقيم المواطنة مشيرا الى ان مركز التكوينات هو داخلي يؤطر بتكوينات التدرج في ميادين متعددة : تربية الماشية والدواجن والنحل والأرانب اضافة الى السياحة القروية لفائدة شباب العالم القروي بعمالة اقليم الجديدة والتنسيق مع كل المتدخلين في المشروع لترجمته على أرض الواقع .
ومعلوم أن هذه التجربة انطلقت اولا خارج الوطن وبالضبط بفرنسا 1938 وعرفت نجاحا باهرا في جل العالم .
عن بيداغوجيا التناوب سألنا رئيس الجمعية مرة اخرى عن حاجة المنطقة الى مبادرات والى تكوين فلاحي فاكد لنا أن الجمعية تسير بمخطط موحد يستهدف في المراحل الاولى اعادة الثقة للشباب من خلال المصالحة مع التربية والتكوين وثانيا المرافقة والتفكير في المشروع الشخصي مع تحديد الحاجيات عبر التداريب المؤطرة معتمدين على آليات التتبع والتقويم، وأن التأطير يتم بمنهجية وبإيقاع زمني...لإكساب الشباب مهارات جديدة يتم تطويرها عبر الانتقال الى الضيعات العائلية في المجال المحلي والجهوي والوطني من خلال شبكة دعم ع ق الوطنية، واكد في تصريحه للجريدة أن المشروع موجه ومنفتح لكل الطاقات الشابة، خصوصا الذين غادروا ولم يكملوا تعليمهم بالمدرسة العمومية ولكل الاشخاص والاعمار بشرط ان يحسن الكتابة والقراءة وباقتراح دورات تكوينية للنساء حول انشطة محددة بتنسيق مع مؤسسات معينة . 
ووجه الشكر لكل من ساهم وشارك وساعد لإنجاح التجربة والى أفق الشراكات المميزة مع كل القطاعات المهمة وخصوصا الاتحاد الوطني للدور العائلية القروية .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة