تمكنت مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء يوم الأربعاء الماضي من إيقاف أحد الأشخاص  المنحدرين من دوار أولاد موسى جماعة سيدي امحمد أخديم إقليم الجديدة بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد بقيمة سبعة ملايين سنتيم، وجاءت عملية الإعتقال بناء على مذكرة بحث وطنية أصدرتها مصالح الأمن بالزمامرة حيث تم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية للزمامرة التي انتقلت عناصرها على الفور إلى مدينة الدارالبيضاء من اجل استلام المشتبه الذي تم تقديمه صباح أول أمس الخميس على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية سيدي بنور، حيث قام الظنين بتسديد قيمة الشيكات التي بذمته في أفق إخلاء سبيله.
إلا أن المفاجئة كانت بوقوف عناصر الأمن بالزمامرة على مذكرة بحث ثانية صادرة هذه المرة عن درك أولاد غانم الذي سبق وقام عناصرها خلال شهر مايو سنة 2018 بمداهمة مصنع سري أقامه المشتبه به بدوار أولاد موسى بجماعة سيدي امحمد أخديم استغله لتذويب البطاريات واستخلاص معدن الرصاص، حيث قامت العناصر الدركية آنذاك بحجز المعدات والآليات التي كان يستعملها، فيما لاذ المشتبه به بالفرار إلى وجهة مجهولة وصدرت في حقه مذكرة بحث وطنية.
وهكذا انتقلت دورية لعناصر درك أولاد غانم إلى مدينة الزمامرة حيث تم اقتياد المشتبه به إلى مركز الدرك بأولاد غانم وتم الاستماع إليه في محضر رسمي أقر من خلاله بالمنسوب إليه ليتم تقديمه صباح اليوم السبت على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة بتهمة إقامة مصنع سري لتذويب البطاريات واستخلاص الرصاص وإيداعه السجن المحلي سيدي موسى من أجل محاكمته.