خلافا لتعليمات الحموشي.. شرطيون لدى الأمن الإقليمي للجديدة قيد الحجر الصحي في بيوتهم
خلافا لتعليمات الحموشي.. شرطيون لدى الأمن الإقليمي للجديدة قيد الحجر الصحي في بيوتهم


علمت الجريدة من مصادر جيدة الاطلاع أن أمنيين بالزي الرسمي، من شرطة المرور والهيئة الحضرية، لدى أمن الجديدة، ومفوضيتي أزمور والبئر الجديد، والمنطقة الأمنية لسيدي بنور، أنهوا، الثلاثاء 16 يونيو 2020، المهمات الموكولة إليهم، لدى ولاية أمن الرباط، والتي تزامن يامهم بها مع الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها السلطات العمومية، الجمعة 20 مارس الماضي، في مختلف جهات وأقاليم المملكة. 
 الشرطيون المنتهية مهامهم الأمنية، وقعوا على مذكرة مديرية صادرة عن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، تنص على إحالتهم على المصلحة الإدارية الإقليمية بأمن الجديدة، بغية ووضعهم قيد الحجر الصحي، مدة 14 يوما، 9 أيام يقضونها في أماكن معزولة (فنادق، مراكز..)، و5 أيام يقضونها في بيوتهم، وذلك في إطار التقيد بالتدابير الاحترازية، للوقاية والحماية من خطر احتمال انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
هذا، وعوض التقيد بالمذكرة المديرية، التي كانت واضحة وصريحة في موضوعها ومقتضياتها، فإن الأمنيين بالزي الرسمي، العائدين لتوهم من المهام التي كلفوا بها لدى المصالح الولائية بالرباط، وجدوا أنفسهم مضطرين للخضوع للحجر الصحي في بيوتهم، بين أسرهم وذويهم، بعد أن أحالتهم المصلحة الإدارية الإقليمية بأمن الجديدة، على المدن التي يعملون فيها، بغاية قضاء 14 أيام المخصصة للحجر الصحي، في كليتها، في منازلهم مع أسرهم، بالجديدة وأزمور والبئر الجديد وسيدي بنور، علما أن مديرية التجهيز والميزانية (DEB)، من المفترض والمفروض أن تخصص اعتمادات مالية من الميزانية المديرية، لفائدة الشرطيين المنتهية مهامهم لدى ولاية أمن الرباط، حتى يقضوا فترة الحجر الصحي، المحددة في 14 يوما، في ظروف جيدة، وفي أماكن معزولة، تفعيلا للتدابير الاحترازية، والتي من ضمنهما التباعد الاجتماعي، وعدم الاختلاط.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة