اصابة شخصين بكورونا في مولاي عبد الله والجديدة وعامل الاقليم مطالب بتشديد اجراءات المراقبة
اصابة شخصين بكورونا في مولاي عبد الله والجديدة وعامل الاقليم مطالب بتشديد اجراءات المراقبة


بعد فترة تعاف دامت حوالي 10 أيام، استفاق سكان مدينة الجديدة،صباح اليوم الأحد، على خبر تسجيل حالتين مؤكدتين لفيروس كورونا المستجد، في صفوف عمال وحدة صناعية بالحي الصناعي لعاصمة دكالة.

فقد قررت إحدى الوحدات الصناعية الكبرى، إخضاع عينة من عمالها تصل إلى 77 مستخدمة ومستخدما، للتحاليل المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، استعدادا لفتح أبوابها في غضون الأسبوع المقبل، بعدما توقفت عن الانتاج منذ بداية انتشار الوباء شهر مارس الماضي.

وكشفت نتائج التحاليل المخبرية التي خضعت لها هذه العينة من العمال، عن إصابة مستخدمة تقطن بتراب جماعة مولاي عبد الله (دوار لخضر بطريق المصور راسو)، ومستخدم يقطن بمدينة الجديدة في حي المنار، وهو ما استنفر السلطات الصحية والمحلية لحصر عدد مخالطيهما من اجل وضعهم تحت تدابير الحجر الصحي المنزلي في أفق اخضاعهم للتحاليل المخبرية وفق البروتوكول الجديد.

وبات لزاما إخضاع مستخدمات ومستخدمي جميع الوحدات الصناعية للمنطقة الصناعية بالجديدة ومنطقة الجرف الأصفر الصناعية والذين يقدرون بعشرات الآلاف  للتحاليل المخبرية، تفاديا لتحولها إلى بؤر لتفشي الوباء.

كما بات لزاما على عامل الاقليم، السيد محمد الكروج، التدخل لفرض الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية على اصحاب الشركات، خاصة وأن بعضهم ينهج اسلوب الاستخفاف بصحة العاملين وهو ما يعكسه عدم احترام التباعد على متن حافلات نقل المستخدمين التي لم تلتزم بنقل 50% فقط من طاقتها الاستيعابية، وذلك لتفادي توفيرها لمزيد من وسائل النقل.

كما يلزم تحرك لجنة اليقظة ومفتشي مندوبية وزارة الشغل لمراقبة مدى إحترام وتطبيق التدابير الوقائية داخل الوحدات الصناعية، لتفادي تكرار سيناريو بؤرة شركة الغاز بالجرف الأصفر التي رفعت حصيلة الاصابات بالإقليم إلى أرقام قياسية، بل ولتفادي مزيد من البؤر المهنية التي باتت ترفع الحصيلة الإجمالية على الصعيد الوطني كبؤرة للاميمونة بضواحي القنيطرة، وبؤرتي معملي تصبير السمك بكل من العيون وآسفي...


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة