درك الوليدية يشن حملة شرسة على مستعملي الدراجات النارية بالمنتجع السياحي
درك الوليدية يشن حملة شرسة على مستعملي الدراجات النارية بالمنتجع السياحي


شنت مصالح المركز الترابي لدرك الوليدية بقيادة رئيس المركز، يوم أمس السبت 18 يوليوز الجاري، حملة واسعة النطاق على أصحاب الدراجات النارية بمختلف أشكالها وأحجامها، وخاصة المصنفة منها ضمن وضعية غير قانونية، التي تكاثرت بشكل يلفت الأنظار وصار أصحابها يجوبون الشوارع  بحرية دون احترام اشارات المرور وبدون احترام العناصر الأمنية، واتخدوا الشوارع حلبة للسباق.
هذا واعتمدت العناصر الدركية على أسلوب المباغتة وتغيير مواقع المراقبة، مما أوقع الكثير من سائقي الدراجات في قبضة الدراجين الدركيين والدوريات الراكبة، وأسفرت عن حجز حوالي 14 دراجة نارية  في اليوم الأول من بداية الحملة.

وحسب مصادر مقربة، فان عمليات التوقيف استهدفت مخالفي قانون السير من سائقي الدراجات النارية الذين لا يتوفرون على الوثائق التبوتية (رخصة التأمين، البطاقة الرمادية الترقيم، الخوذة...) فضلا عن الوثائق الخاصة بالدراجات النارية المصنفة ضمن الخانة التي تتطلب رخصا للسياقة وكذا السرعة المفرطة التي يسيرون بشوارع المنتجع السياحي الذي يعرف توافد عدد كبير من المصطافين خلال هذه الفترة الصيفية.
وأعرب مستعملو الطريق بمواقع الحملات وخاصة بشارع الحسن الثاني، وحي البام و الوليدية السفلى بموازاة هذه الحملة، عن ارتياحهم لهذا الأسلوب المنتهج الذي يربو الحد من آفات الظاهرة، وطالبوا بمواصلة الجهود من اجل أن تطال هذه الحملات مختلف المحاور الطرقية المؤدية للواجهة البحرية بالمنتجع السياحي والتجمعات السكنية. لأن أغلب الحوادث تكشف عن فظاعة انتشارها، وعن طبيعة مخلفاتها المادية والمعنوية ذات صلة بالانفلات الطرقي المتكرر الناتج عن عدم وعي سائقي الدراجات بالآثار المترتبة عن بعض الحركات الجنونية التي تضرب عرض الحائط منظومة السير، وكثيرا ما تتسبب في وقوع حوادث سير مميتة يكون سائقو الدراجات أولى ضحاياها، فضلا عما تخلفه من اعطاب وعاهات في صفوف باقي الراجلين.
وتجدر الاشارة الى أن مصالح المركز الترابي لدرك الوليدية اتخدت رزمة من التدابير الاحترازية لاستثباب الأمن بالقرية السياحية خلال فترة هذا الصيف التي تتزامن مع الطوارئ الصحية بتعزير المركز بدراجتين رباعية الدفع للتدخل عن قرب بالشاطئ الرملي في سابقة من نوعها، إضافة إلى أربعة خيالة بمعية عنصرين من الخيالة بالقوات المساعدة، ناهيك عن العنصر البشري، كل هذه التغييرات التي عرفتها مراكز الدرك بالإقليم، يرجع فيها الفضل لقائد لسرية الدرك الملكي بسيدي بنور....

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة