اكتظاظ وازدحام في زمن كورونا أمام إعدادية الرشاد بأولاد حمدان
اكتظاظ وازدحام في زمن كورونا أمام إعدادية الرشاد بأولاد حمدان


 ينذر الدخول المدرسي الاستثنائي لهذه السنة بالثانوية الإعدادية الرشاد التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالجديدة، بما لا تحمد عقباه، في ظل زمن كورونا ، حيث لم تتخذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، مباشرة من أمام باب هذه الثانوية الإعدادية، و لعل الصورة رفقته التي التقطت ، صباح يوم الأربعاء 9 شتنبر الجاري، توحي بأن إدارة المؤسسة لم تكلف نفسها عناء اتخاذ جميع الاحتياطات و التدابير الوقائية، حيث لم تتكلف بتنظيم  دخول التلاميذ، باحترامهم  للتباعد الجسدي و ارتداء الكمامات الواقية، إذ  توضح الصور الاكتظاظ و الازدحام بل التدافع في اتجاه باب المؤسسة، في غباب أي مسؤول إداري ، مما قد يعرض التلاميذ للإصابة بفيروس كورونا، أمام عدم التنفيذ الكلي لمضامين المذكرات التنظيمية و التوجيهية الصادرة عن الوزارة الوصية ،وعن السلطات العمومية المختصة، التي حثت  مدراء المؤسسات التعليمية بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات ، وتطبيق كل التدابير الاحترازية العمول بها ، من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا .
 و إلى جانب هذا الاكتظاظ و الازدحام أمام باب المؤسسة، شوهدت إحدى سيارات النقل المدرسي التابعة لإحدى جماعات الترابية بالمنطقة ، مكتظة بالتلاميذ، حيث امتلأت مقاعدها عن أخرها، كما توضح الصورة صحبته،  و لم تلتزم بحمولة 50 في المئة من مقاعد سيارة النقل المدرسي، مما قد يتسبب في إصابات بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ الأبرياء الذين اختاروا التعليم الحضوري، بعد أن أقنعتهم الوزارة الوصية بأنها ستوفر لهم جميع شروط  السلامة و الصحة ثم الوقاية من وباء كورونا . 
فهل ستتحرك المديرية الٌإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، لفتح تحقيق في هذه الفوضى و الاكتظاظ ثم الازدحام، بدءا من أمام باب المؤسسة، وداخل سيارات النقل المدرسي، من أجل حماية التلاميذ من تفشي فيروس كورونا ؟
                                                                                 محمد الغوات


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة