استياء بالمؤسسات التعليمية بالجديدة لعدم ابلاغها بحالات كوفبد 19 المسجلة وسط الآباء وأولياء التلاميذ
استياء بالمؤسسات التعليمية بالجديدة لعدم ابلاغها بحالات كوفبد 19 المسجلة وسط الآباء وأولياء التلاميذ


عبر مجموعة من ممثلي ومدراء المؤسسات التعليمية الخصوصية بعاصمة دكالة، في اتصال مع الجديدة 24، عن استيائهم من عدم اخبارهم من طرف الجهات المشرفة على تتبع الحالة الوبائية بإقليم الجديدة، بوضعية المصابين من الآباء الذين يدرسون أبنائهم بالمؤسسات التعليمية.

وفي مثال صريح حول غياب التنسيق بين المصالح المشتركة أفاد مدير مؤسسة خصوصية بالجديدة أنه لم يتوصل بأي اخبار من طرف أي جهة، حول تسجيل حالتي كوفيد 19 لدى أبوين يدرسان  أبنائهم في مؤسسته التعليمية.  وأضاف المتحدث أن أحد المصابين الذي يشتغل في سلك المحاماة أبلغ ادارة المؤسسة بإصابته بالفيروس وانه سيوقف إرسال أبنائه بشكل مؤقت إلى غاية الإعلان عن الشفاء، كما ابلغ المؤسسة أيضا شخص آخر يشتغل في الوظيفة العمومية، بانه مخالط لاحد المصابين وسيوقف أيضا إرسال أبنائه الى غاية خروج نتائج التحاليل.. هذا في الوقت الذي لم يتم فيه اعلام المؤسسة بالحالتين من اتخاذ الاجراءات الاحترازية تجنبا لاختلاط الأبناء المشتبه في اصابتهم مع باقي للتلاميذ وما قد ينتج عن ذلك من بؤرة وبائية داخل المؤسسة لا قدر الله.

ولم يقتصر الأمر عند هذه المؤسسة فحسب، فقد سجلت مديرة مؤسسة خصوصية أخرى نفس الحالة بعدما أبلغ أحد المحامين الذي يدرس أبنائه فيها باصابته بالوباء لدى هذه المدرسة وانه سيحتفظ بأبنائه في البيت الى غاية شفائه، دون أن تتوصل المدرسة بأي اخبار في الموضوع من طرف الجهات الرسمية.

هذا وتتخوف المؤسسات التعليمية من أن غياب التنسيق بين الجهات المشرفة على إحصاء المصابين سواء في المديرية الإقليمية أو في مصالح عمالة إقليم الجديدة وعدم اخبار المدارس بالحالات المسجلة وسط الآباء والأمهات، أن يساهم في تسجيل بؤر وبائية في المؤسسات التعليمية ما قد يعجل باغلاقها رغم أنها غير مسؤولة عن ذلك.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة