بات من الصعوبة بمكان الحصول على قنينة غاز من الحجم الكبير ببعض الاماكن بمنطقة البير الجديد وازمور بعدما تعذر على اصحاب المحلات التجارية الصغيرة الحصول على الكميات المطلوبة من قنينات الغاز وخاصة من الحجم الكبير، حيث عانى طيلة الاسبوع الماضي ارباب الاسر من الحصول عليها في ظل الصراع القائم بين المزودين الرءيسيين وأحد الموزعين الجدد الذي اقام مستودع وصف ب"العشوائي" بمنطقة سكنية بتراب جماعة الغديرة .

وقد سجل غياب قنينات الغاز بعدد من الدكاكين بتراب الجماعات المكونة لدائرة ازمور حيث استنكر عدد من المواطنين في اتصالات بالجديدة 24 عن تدمرهم من هذه الأزمة مع قلة البوطاغاز ولا دخل لهم فيما يقع بين المزودين والصراع الدائر بينهم حول اختلال المنافسة وعدم احترام الضوابط القانونية التي يفرضها الاشتغال والاستثمار في قطاع يشهد اقبال على مادة حيوية واكثر اقبال من حيث الاستعمال اليومي.

بقي ان نشير ان السلطات المختصة ممثلة في المدير الإقليمي لوزارة الطاقة والمعادن بالجديدة  راسل الشركة المزودة لصاحب المستودع الذي اثارة ضجة بين المهنيين بوقف تزويده على اعتبار انه لا يتوفر على شروط وضوابط تحترم دفاتر التحملات المفروضة على كل المشتغلين في قطاع توزيع الغاز والممثلين بالجمعية الجهوية لموزعي الغاز باقاليم اسفي اليوسفية سيدي بنور والجديدة .