سرية الدرك بسيدي بنور توقف 6 مبحوث عنهم وطنيا وتحجز 30 لتر من الماحيا و 15 كلغ من المخدرات أيام عيد الفطر
سرية الدرك بسيدي بنور توقف 6 مبحوث عنهم وطنيا وتحجز 30 لتر من الماحيا و 15 كلغ من المخدرات أيام عيد الفطر


شنت عناصر سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، حملة أمنية شاملة على عدد من المبحوث عنهم والفارين من العدالة على مستوى النفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، بتنسيق مع المراكز الإقليمية التابعة له، تحث إشراف قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور خلال اليوم الأول والثاني من عيد الفطر، وأسفرت هذه العملية النوعية من اعتقال ستة مبحوث عنهم كانوا موضوع عدة مذكرات بحث وطنية ومن دوي السوابق العدلية، وحجز 30 لترمن مسكر ماء الحياة، و 15 كلغ من المخدرات و سيارة خاصة بنقل الممنوعات... 

و تأتي هذه الحملة الإستباقية الذكية التي يشرف عليها قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور ضمن الحملات الناجحة خلال أيام عيد الفطر التي تعرف توافد عدد كبير من أفراد الأسر من بينهم مبحوث عنهم من طرف العدالة لزيارة أهلهم وذويهم خلال فترة العيد، والتي أسفرت عن اعتقال ستة مبحوث عنهم وطنيا، حيث تم توقيفهم من مناطق متفرقة بالإقليم، واحد من أولاد عمران، والزمامرة، وبني هلال، وإثنين من العونات، و واحد من جماعة بوحمام الذي يعد من بين أخطر المجرمين من ذوي السوابق القضائية حديث الخروج من السجن بعد قضائه 14 سنة سجنا نافدة، تم توقيفه متحوزا بكمية مهمة من المخدرات ومسكر ماء الحياة كان بصدد ترويجها لأبناء المنطقة ونواحيها، وكذلك سيارة كان يستعملها في نقل الممنوعات وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، حيث أبدى مقاومة شديد وإشهار السلاح الأبيض من أجل الفرار، لكن يقظة عناصر الدرك حالت دون هروبه ليتم اعتقاله. وبعد انتهاء البحث التمهيدي الذي أجرته الضابطة القضائية وإنجاز محاضر في الموضوع خلال مدة الحراسة النظرية تم تقديم للموقوفين على أنظار وكيل الملك لمتابعتهم من أجل المنسوب إليهم. 

ووفق مصادر "الجديدة24" فان سرية الدرك بسيدي بنور، تقود وعلى مدى أسابيع خلت، حملات أمنية منسقة رفقة المعاونين لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها من ترويج المخدرات والسرقات على النفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، أسفرت عن توقيف وشل حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث وطنية، تنوعت تهمهم ما بين الاتجار في المخدرات والاعتداء بالسلاح الأبيض أو سرقة المواشي وغيرها ضمن مقاربة أمنية تروم محاربة الجريمة بشتى أنواعها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة