نداء لإنقاذ حياة الناقد المغربي الدكتور ابراهيم الحجري
نداء لإنقاذ حياة الناقد المغربي الدكتور ابراهيم الحجري


ألمت بالكاتب و الروائي ثم الناقد المغربي  الدكتور ابراهيم الحجري ، وعكة صحية طارئة أدخلته في غيبوبة قسرية، حيث يرقد، منذ أسبوع ، بمستشفى الشيخ خليفة بمدينة الدار البيضاء، و يتابع فحوصاته الطبية المكثفة، بغاية تحديد طبيعة مرضه وأسبابه، بما استلزمه الأمر من إرسال تحليل طبي إلى فرنسا، واستكمال الفحوصات والتحاليل اللازمة، لتشخيص حالته الصحية، التي مازال الغموض يلفها.
 و نظرا لحالته الصحية الصعبة، توجهت فعاليات ثقافية إلى السلطات العليا في البلاد، ملتمسة منها أن تحف بعنايتها المولوية ، الناقد والروائي الدكتور إبراهيم الحجري، الذي يرقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بالبيضاء، إثر وعكة صحية، من أجل إنقاذ حياته.
 كما تعالت نداءات المحيط الثقافي المغربي ، مطالبة وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة هذا الناقد، الذي شرف المغرب في عدة محافل دولية.
 ولا زالت تتوالى مناشدات كل المثقفين، من داخل المغرب و خارجه، عبر كل وسائل الإعلام والتواصل، منها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي امتلأت بتدوينات  تسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للدكتور ابراهيم الحجري، و تطالب المسؤولين المعنيين بالتدخل  الفوري، من أجل العناية الطبية بواحد من خيرة المثقفين و الأدباء المغاربة، و الذي يعتبر سفيرا حقيقيا للثقافة المغربية في الخارج، حيث إنه قد شرف المغرب في محافل عربية بكتاباته وإنجازاته الأدبية المتميزة ، وأغنى الخزانة المغربية و العربية عموما، بمؤلفات متنوعة وبحوث علمية وأكاديمية قيمة.
   وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور إبراهيم الحجــري من مواليد 1972 م،  بمنطقة أولاد افرج بإقليم الجديدة  ، موظف بوزارة التربية الوطنية، حيث يشتغل مفتشا لمادة اللغة العربية بمستوى الثانوي التأهيلي- أكاديمية الدار البيضاء، كاتب وروائي ثم ناقد مغربي  له صيت عالمي، حيث يعتبر سفير الثقافة المغربية، و هو عضو اتحاد كتاب المغرب؛ حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها؛ تخصص السرديات الأنثروبولوجية  من جامعة محمد الخامس- الرباط سنة 2013م؛ ودبلوم الدراسات العليا المعمقة، جامعة محمد الخامس- الرباط سنة 2007م؛ كما وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها، جامعة أبي شعيب الدكالي- الجديد سنة، 1995م. 
له مجموعة من الإصدارات البحثية، والإبداعية منها:
 12 كتابا في مجال النقد الأدبي، و 09 في مجال الإبداع الأدبي، بالإضافة إلى مشاركاته الثقافية على أعمدة الصحافة الوطنية و العربية.
فائز بعدة جوائز، منها: جائزة الوديع الأسفي في الشعر- أسفي 2001م/ جائزة دبي في الرواية 2004م/ جائزة بدايات في القصة- آسفي 2005/ جائزة الشارقة للنقد التشكيلي 2012م/ جائزة الطيب صالح في النقد الأدبي- الخرطوم 2013/ جائزة الأدب المكتبي- الشارقة 2014م/ الترشح مرتين للّائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في الدراسات النقدية- أبو ظبي 2013م- 2015م/ جائزة الألوكة للقيم- الرّياض 2015م/ جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي 2018م، وهي جائزة يشارك فيها باحثون من جميع الدول العربية، تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة.
                                                                                محمد الغوات
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة