في اطار مداومة السلطة الاقليمية بالجديدة  ، واستمرارها في متابعة التطورات و التداعيات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد الخطير ،  عقد بمقر عمالة اقليم  الجديدة تحت الرئاسة الفعلية لعامل صاحب الجلالة على الاقليم ، اجتماعا تحسيسيا وتوجيهيا موسعا، صباح اليوم الثلاثاء بحضور  الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية ، و المدير الاقليمي لوزارة الصحة..

 وقد تناول الاجتماع بالمناقشة و الدراسة والتحليل  خطورة الوضع حيث أكد عامل الاقليم في كلمته على خطورة الوضع الوبائي بالإقليم موجها كلامه إلى الحضور خاصة المهنيين من أرباب المطاعم والمقاهي ومتعهدي الحفلات وأرباب الحمامات والتجار وهي الأماكن التي تعرف عادة ازدحاما قد يسبب في  تطور إعداد المصابين أو انتكاسة الوبائية لا قدر الله ، محذرا في ذات الوقت من العودة إلى الإغلاق التام .

وفي كلمة المندوب الاقليمي للصحة أشار بالارقام إلى خطورة الوضع الوبائي بالإقليم،  حيث أكد أنه في غضون 24 ساعة الأخيرة  تم تسجيل ازيد من 80 حالة من حاملي الفيروس منهم 24 حالة تحت العناية بالمستشفى ، مبديا  تخوفه من إزدياد الحالات التي قد  تفوق الطاقة الاستيعابية المحدودة والإمكانات الطبية والصحية المتوفرة . 

وفي نهاية الاجتماع أشار عامل الاقليم إلى إمكانية تنقل الوحدات الطبية المكلفة بالتلقيح إلى أماكن خارج المقرات الصحية في حالة توفر عدد من الراغبين في التلقيح خاصة من الفئة العمرية 30 سنة وما فوق بدون موعد مسبق وذلك تسهيلا وتحفيفا عليهم من التنقل

إلى المستوصفات الصحية.
كما دعا عامل الاقليم إلى ضرورة اتخاذ كل الاجراءات اللازمة ، لتدبير كل الامكانات الاحترازية و الوقائية الصحية اللازم اتخاذها تبعا لتوجيهات السلطات العمومية والتعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والداعية الى مضاعفة الجهود، بكل حس وطني وروح تضامنية، لربح رهان تحدي مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي اضحى يشكل تهديدا خطيرا لصحة وسلامة المواطنين.

حضر هذا اللقاء جمعيات من المجتمع المدني و هيئة الصيادلة بالجديدة و أرباب المقاهي والمطاعم وأرباب الحمامات و الحفلات وأرباب المراكب والصيد الساحلي والتجار .