سيدي بنور.. خطوات أمنية استباقية تنجح تأمين الاستحقاقات الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر 2021
سيدي بنور.. خطوات أمنية استباقية تنجح تأمين الاستحقاقات الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر 2021

 

اتخذت السلطات الإقليمية عدة خطوات أمنية استباقية لأجل ضمان أمن وسلامة الناخبين، والمرشحين، والعاملين في مكاتب الاقتراع، والمراقبين، وغيرهم من الأشخاص المشاركين في انتخابات الثامن من شتنبر المنصرم، حتى لم يتم أي شعور بالخوف نتيجة المشاركة في العملية الانتخابية.

و حرصت السلطات العمومية على حفظ الممتلكات الانتخابية الحساسة في أماكنٍ آمنة خاصة في المناطق التي شهدت نزاعات خلال الولايات السابقة من سنة 2015، لتجنب احتمال وقوع عنف. وتم التركيز على المناطق الحساسة لحفظ الأمن واستتبابه، ونشر عدد كبير من العناصر الأمنية، المتمثلة في رجال الدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة، ناهيك عن رجال الشرطة على مستوى المجالس الحضرية بالإقليم (سيدي بنور، والزمامرة) لحماية مكاتب الاقتراع والناخبين. 

وخلال هذه الدورة الانتخابية، تم تأمين مرور العملية الانتخابية وحفظها بشكل آمن، لا سيما الأوراق الاقتراع وصناديق الاقتراع، كما تم اتخاذ التدابير الاحتياطية لحماية الأجهزة المستخدمة في العملية الانتخابية.
و حسب استطلاعات الرأي المنشورة عبر تدوينات مواقع التواصل الاحتماعي، أثنت على مرور استحقاقات 08 شتنبر بإقليم سيدي بنور في جو من الحزم والمسؤولية في تتبع العملية الانتخابية واستثباب الأمن بها، بفضل يقضة وتجند جل الأجهزة الأمنية ومنها على الخصوص رجال الدرك الملكي الذين قاموا بمجهودات جبارة لاستتباب الأمن وتأمين مرور العملية الانتخابية بـ 25 جماعة بإقليم سيدي بنور في أحسن الظروف وبدون أحدات تذكر. 

وذكرت ذات مصادر مطلعة؛ أن هذا العمل يرجع فيه الفضل إلى حكمة وتبصر قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور الذي جند كل العناصر بالمراكز الترابية للدرك التابعة لسرية الإقليم للسهر على مرور العملية الانتخابية بتراب إقليم سيدي بنور التي مرت في أحسن الظروف، والتي لقيت استحسان وتجاوب كل المكونات والفعاليات والمتتبعين والمراقبين للعملية الانتخابية بالإقليم والجهة...

هذا وكشفت مصادر مطلعة عن تقارير صدرت عن جهات رسمية كانت تتابع أجواء العملية الانتخابية لإقتراع 08 شثنبر بإقليم سيدي، عن التعامل الجدي والايجابي لمصالح الدرك الملكي مع هذه العملية بكل حزم وإحكام، مشددة أن مختلف عناصرها كانت منتشرة بكافة المراكز بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، تفاديا لوقوع أي أحداث أو عراقيل تذكر قد تؤثر على سير العملية الانتخابية... 

وتجدر الاشارة الى أن الولاية السابقة الخاصة باقتراع 04 شتنبر 2015 عرفت عدة أحداث انتخابية تمثلت في اقتحام مكتب التصويت وتكسير صندوق زجاجي خاص بمركز التصويت بدوار اولاد بوخنات بجماعة الغنادرة، حيت تم على إثرها توقيف أربع جنات واقتيادهم صوب مخفر الدرك الملكي بالزمامرة للتحقيق معهم في الموضوع، بتعليمات من النيابة العامة، قبل أن يحالوا على المركز القضائي بسرية سيدي بنور لتعميق البحث معهم، وإحالتهم على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية سيدي بنور الذي أمر بإيداعهم سجن سيدي موسى في التهم الموجهة إليهم والمتعلقة بإلحاق خسائر مادية في ملك الدولة والاستيلاء على صندوق الاقتراع وتكسيره...

ويعد العنف الانتخابي من الأعمال المقصودة للتأثير على سلوك الناخبين، والمتنافسين، والمسؤولين، أو جهات فاعلة أخرى، أو التأثير على نتيجة الانتخابات، تنطوي على أي استخدام للقوة بغرض إلحاق أضرار، أو التهديد بإلحاق الأذى بالأشخاص أو الممتلكات المعنيين بالعملية الانتخابية. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة