الحملة الأممية للحد من العنف ضد النساء.. تنظيم لقاء دراسي حول الموضوع بكلية الآداب بالجديدة
الحملة الأممية للحد من العنف ضد النساء.. تنظيم لقاء دراسي حول الموضوع بكلية الآداب بالجديدة


انخراطا في فعاليات الحملة الأممية للحد من العنف ضد النساء والفتيات التي تنظم كل سنة في الفترة ما بين 25 نونبر و10 دجنبر، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال مختلف لجانه الجهوية أياما دراسية موضوعاتية حول تعزيز الضمانات المتعلقة بالولوج إلى العدالة لضحايا العنف ضد النساء وعدم الإفلات من العقاب.

وفي هذا الإطار، تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء سطات، بشراكة مع جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وهيئة المحامين بالجديدة يوما دراسيا حول موضوع "الأمن في الفضاء العام: التبليغ والولوج إلى انتصاف فعلي وفعال" وذلك يوم الجمعة 3 دجنبر 2021 بمركز دراسات الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة الجديدة ابتداء من الساعة 9 صباحا.

ويهدف هذه اللقاء الدراسي لتعميق النقاش العمومي حول فعلية سبل الانتصاف في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والحد من الإفلات من العقاب والتعبئة لكسر ثقافة الصمت وعدم التبليغ عبر مساءلة النظم الاجتماعية والثقافية والقانونية والمؤسساتية وإذكاء الوعي بمدى انتشار الظاهرة بمعية مختلف الشركاء المحليين والجهويين المعنيين.

كما يتوخى اللقاء تنمية الوعي بمدى انتشار الظاهرة واستمرار الإفلات من العقاب على العنف ضد المرأة من خلال نقاش مجتمعي تعددي والمساهمة في تطوير القانون والممارسة: من خلال تحليل الوضع الراهن، خاصة الإطار القانوني الحالي فيما يتعلق بهدف فعالية سبل الانتصاف، ولا سيما القانون رقم 103-13 والقانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، إلى جانب الإسهام في وضع حد للإفلات من العقاب فيما يتعلق بالعنف الجنسي في الأماكن العامة، وتنمية الوعي بدور وسائل الإعلام كعامل من عوامل التنشئة الاجتماعية.

وسيعرف اللقاء مشاركة نخبة من الفاعلين والفاعلات المؤسساتيين والمدنيين والأكاديميين لتسليط الضوء على مختلف زوايا التصدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات وفق مقاربة تشاركية تتوخى تحقيق انتصاف فعلي وفعال للناجيات من العنف.
يذكر أن الحملة الأممية للحد من العنف ضد النساء والفتيات تنظم كل سنة في الفترة ما بين 25 نونبر و10 دجنبر بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة التي تعقده هذه السنة تحت شعار "لنلون العالم بالبرتقالي: فلننه العنف ضد المرأة الآن".





.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة