المكتب المديري لفارس دكالة يجتمع لتدارس وضعية الفريق الراهنة
المكتب المديري لفارس دكالة يجتمع لتدارس وضعية الفريق الراهنة


دعت الوضعية الراهنة لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، المكتب المديري للفريق إلى عقد اجتماع، يوم أمس الأربعاء 02/12/2021 بمركز تكوين الناشئين.

وباتت الوضعية المالية المتأزمة تؤرق مختلف مكونات الفريق بعدما بصم على بداية موفقة خلال الموسم الرياضي الحالي.
وحضر أعضاء المكتب المسير لتدارس جدول أعمال حافل بالنقط المهمة وهي :
- دراسة ومناقشة الوضعية التقنية والمالية 
- دراسة ومناقشة سُبل حل الأزمة المالية 
- وضع تصور واستراتيجية فعالة للمرحلة المقبلة بالانفتاح على مختلف الشركاء وكذا الشركات المحلية والوطنية. 
- التحضير للجمع العادي السنوي للنادي.
- المصادقة على التقرير المالي.

وبعد مناقشة مستفيضة وبناءة عرفت تقديم مجموعة من الايضاحات الشافية والمقنعة كللت بتفهم الجميع وتكوين قناعة إيجابية مشتركة في جو من المسؤولية ودعوة الجميع إلى تكثيف الجهود والتلاحم مع جميع مكونات النادي للسير قُدُما وتأكيد الانطلاقة الموفقة والناجحة في بداية الموسم الرياضي الحالي وتحقيق نتائج إيجابية ترقى إلى تطلعات الجماهير وكل المحبين والغيورين على هذا النادي.

ولم يفوت رئيس الفريق عبد اللطيف المقتريض الفرصة ليتقدم بالشكر الجزيل لعامل الإقليم محمد الكروج على اهتمامه وتتبعه للفريق.

وثمَّن أعضاء المكتب المديري دعم السيد عامل الإقليم للفريق خصوصا في الفترات العصيبة واستقباله لأعضاء المكتب للوقوف على حلول عاجلة وأخرى استراتيجية للوضعية الحالية للفريق الراجعة بالأساس لتراجع المداخيل خلال الفترة الأخيرة وإيصاله لبر الأمان وتجاوز هذه الأزمة.

ودعا أعضاء المكتب المديري المؤسسات الدستورية للإقليم و الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات لدعم الفريق الأول للإقليم للحفاظ على استقراره وتوازنه وتجاوز هذه المرحلة العصيبة.

ومعلوم أن المحتضن الرئيسي لفارس دكالة، المكتب الشريف للفوسفاط قد قلص من قيمة المنحة المالية التي دأب على تقديمها للفريق بحوالي نصف مليار، فيما قلص المجلس الجماعي منحته بما قدره 150 مليون سنتيم من أصل 200 مليون سنتيم حيث قرر دعمه فقط ب 50 مليون سنتيم، بينما مازالت باقي المؤسسات الدستورية المانحة للفريق تلتزم الصمت إزاء دعمها المادي للفريق الأول بالاقليم، والذي بصم على بداية موفقة خلال الموسم الرياضي الحالي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة