تدشين القرية السياحية 'بلو باي' باقليم الجديدة.. مشروع يروم إرضاء العائلة مع توفير كل شروط الراحة


تعزز القطاع السياحي بإقليم الجديدة، في الأسبوع الماضي، بافتتاح رسمي لقرية الخليج الأزرق، "Blue Bay"، القريبة من مركز مولاي عبد الله على ضفاف المحيط الأطلسي.

وفي هذا الصدد، قال المقاول محمد الكوهن، إن خروج مشروع قرية الخليج الأزرق، "بلو باي"، الذي تم افتتاحه  قرب سيدي بوزيد، جاء لتعزيز الدينامية السياحية التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن فكرة المشروع تروم تقديم خدمات للأسر في إطار عال من الجودة وفي جو عائلي محترم.

وكشف الكوهن، المؤسس لهذه االقرية السياحية، أن إنشاء هذا المشروع السياحي في المنطقة بشكل متميز، هو ثمرة مجهود جماعي، انطلاقا من أصغر عامل إلى أكبر مسؤول في الإدارة، مشددا على أن انفراد طريقة عمل "بلو باي" يعود إلى الجو العائلي السائد بين العاملين وأصحاب المشروع، الذين يهدفون إلى تقديم منتوج سياحي راق ينال إعجاب الزبناء والزوار الباحثين عن وسائل الراحة بكافة تجلياتها.
ولم يفت صاحب المشروع الإشارة إلى أنه من بين مميزات "بلو باي" حرصه على تنويع الخدمات حتى تنال مختلف الفئات العمرية، ما ترغب فيه، لتجعل من مقام الأسرة، مقاما سعيدا. 

وأوضح الكوهن، أنه تم اختيار موقع هذه القرية الخلابة بعناية فائقة، والتي تم بناؤها من طرف "مجموعة دكالة للاستثمار"، حيث لا تبعد عن سيدي بوزيد سوى بأربع كيلومترات، إضافة إلى كونها إقامة مغلقة وآمنة،  ويمكن الولوج إليها من  بابين رئيسيين، كما تتوفر فيها كل شروط الراحة، حيث أن جميع شققها تطل على شاطئ البحر، مما يزيد من رونقها وجمالها، خصوصا في الليل، حيث يمكنك سماع صوت تلاطم الأمواج مع الصخور.

وبالنسبة لتفاصيل المشروع السياحي، فإن قرية "بلو باي"، ليست مجرد إقامة سكنية  مجاورة لشاطئ البحر، وينعم فيها الإنسان بالراحة والهدوء والهواء النقي، بل هي أيضا مشروع متكامل، تتوفر فيه مجموعة من الخدمات الجاهزة، أهمها إدارة الإيجار، بقيمة مضافة حقيقية، تتمثل في خدمة فندقية كاملة.

هذا، وينقسم هذا المشروع  السكني، الذي يجري تسويق الجزء الأول منه حاليا، إلى ثمان وحدات، وأربع مجمعات سكنية مبنية على شكل إقامات تتكون من طابق سفلي و طابقين، مجهزة ب4  مسابح كبيرة  للأطفال والكبار. 

ولتوفير شروط أفضل لحياة القاطنين، عمل المشرفون على هذه القرية، على توفير بنيات ومرافق مخصصة للأنشطة الرياضية الداخلية (اللياقة البدنية، حمام سباحة مدفأ، قاعة للرياضة واللياقة البدنية) ومطاعم...

أما في ما يخص فئة الصغار، فإن "بلو باي" تحتضن ناديا للأطفال يديره متخصصون بعالم الأطفال، مع مسبح ترفيهي ومدرج خاص بأنشطة الأطفال. وقد صممت هذه الفضاءات خصيصا لتتلاءم مع استيعاب مختلف الأنشطة الفنية.

وليس هذا فحسب، فهناك منطقة مخصصة للرياضة: حيث سيجد عشاق الرياضة في الهواء الطلق سعادتهم في المنطقة الرياضية المخصصة وذلك بتوفير ملعب صغير لكرة القدم مجهز وفقا للمعايير الدولية، ومسارين للكرة الحديدية، وملعب غولف صغير، بالإضافة إلى طاولات البلياردو، وتنس الطاولة وفضاء لممارسة رياضة الرماية. 

وللحصول على تجربة تتميز بالاستماع بالإقامة المطلة على البحر،  توفر "قرية بلو باي" أيضا المحلات التجارية المحلية، بتواجد ستة محلات مخصصة لاحتياجات المصطافين (كشك بيع الصحف والملابس ومعدات الشاطئ، والهدايا التذكارية، وسوبر ماركت).






.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة