بالصور ... إجراءات أمنية مشددة بموسم مولاي عبد الله لهذه السنة
بالصور ... إجراءات  أمنية مشددة  بموسم مولاي عبد الله لهذه السنة

 شهد موسم مولاي عبد الله  أمغار بإقليم الجديدة ، منذ أسبوع استنفار أمني كبير من الدرك  الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة لمرور الموسم في أحسن الظروف بعيدا عن الحوادث الخطيرة ، حيث تقوم هذه الخليات الثلاثة بدوريات في الشاطئ وداخل الموسم للإستتبات الأمن بالرغم من بعض الإنفلاتات إلا أن عناصر الدرك بالمرصاد لاعتقال المشاغبين حيث تم إنزال عدد كبير ومهم من مختلف التشكيلات التابعة للدرك الملكي، والقوات المساعدة ،و يشرف كل من السيد "سعيد بن بلا" القائد الجهوي للدرك الملكي والسيد عبد المطلب بن السملالي قائد القوات المساعدة والسيد عبد العالي السحيمي قائد الحرس الإقليمي وقائد الأمن الإقليمي حسن خايا علي إنجاح هذه التظاهرة ذات الطابع السياحي والثقافي والفني والديني والروحي، حيث همت التدابير والإجراءات كافة الجوانب ومستويات التدخل، سيما الجانبين التنظيمي، والأمني ، بغاية استتباب الأمن والنظام العامين، حفاظا على سلامة الزوار، وحماية للممتلكات الخاصة والعامة، وحرصا على توفير الأجواء المواتية لمواكبة الفعاليات  المتنوعة والغنية، والتي يتوزع تنظيمها في مختلف فضاءات الموسم المفتوحة، وخاصة “التبوريدة” التي تشد إليها الأنفاس، التي يشارك فيها هذه السنة أكثر من 2000 فارس من مختلف جهات ومناطق المملكة. حيث يعتبر موسم مولاي عبد الله أكبر تجمع بشري بالمغرب والقارة الأفريقية،  في فضاء يحتضن ما يفوق 30000 خيمة، ويحج إليه أزيد من مليوني زائر وسائح من داخل وخارج أرض الوطن.
 فقد عرف الموسم، هذه السنة، إجراءات تنظيمية وأمنية استثنائية، قبل انطلاقة فعالياته بأسبوعين ، استنفار القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، وسريتي الجديدة وسيدي بنور التابعتين لنفوذها الترابي، ناهيك عن إيفاد تعزيزات من الموارد البشرية والمادية واللوجستية من مختلف القيادة الجهوية، وفرتها القيادة العامة للدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية .
وفي إطار الحملات الأمنية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة على امتداد المقاطعات الثمانية  المشكلة لتراب موسم مولاي عبد الله أمغار من أجل استتباب الأمن و الأمان لعموم زواره وفق مقاربة أمنية استباقية حتى تمر الأجواء في ظروف عادية،  تجند رؤساء المقاطعات الثمانية التابعة للدرك الملكي رفقة باقي العناصر الأمنية من سلطات محليَّة وقوات مساعدة من تكثيف الحملات التمشيطية والتطهيرية  للحد من الجريمة قبل وقوعها.
وقد اعتمدت القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، والقوات المساعدة استراتيجية أمنية محكمة، يساهم فيها حوالي 700 دركي، و 400 عنصر من القوات المساعدة  ضمنهم من يعملون لدى المقاطعات الدركية الثمانية ، التي تم توزيعها على تراب الموسم؛ وكوكبات الدراجات النارية والدراجات النارية رباعية الدفع ) كواد ) بالشاطئ القربيب من موسم مولاي عبد الله ، و فرق الخيالة والتعزيزات والدوريات المختلطة، المعبأة، ناهيك عن الاستعانة بطائرة مسيرة من نوع “درون”، لتأمين وتعزيز الحماية المقربة.
والملموس حاليا خلال الموسم ارتفاع عدد الدركيين و القوات المساعدة الذين يزاولون مهامهم في كل مقاطعة من المقاطعات الثمانية بموسم مولاي عبد الله، في ظل الإنزال والتعزيزات الأمنية غير المسبوقة، إلى ما بين 20 دركي و 10 فرد من القوات المساعدة ،ورئيس المركز، ما يضمن بالسرعة والنجاعة المتوخاة،  التدخلات الدركية والأمنية التي تؤمنها الدوريات الراكبة والراجلة في فضاءات الموسم، طولا وعرضا، ليل  نهار، على امتداد 24 ساعة على 24 ساعة.
وحفاظا على السلامة الطرقية، وسلامة حركات السير والمرور، وحرصا على راحة الراجلين والمارة ومستعملي الطريق، تشن أكثر من 20 كوكبة للدراجات النارية، التابعة للدرك الملكي، حملات على سائقي الدراجات النارية، والسيارات من أجل احترام قانون السير، وخاصة السرعة المحددة، على امتداد طول الموسم و الطريق الجهوية رقم 301 الرابطة بين الجديدة والجرف الأصفر من النقطة الكيلومترية 22 إلى النقطة الكيلومترية 4 .
وتساهم المصالح الدركية في الموسم من العثور على الأطفال التائهين، الذين يختفون بعد انسلاخهم عن أسرهم، وتعمل من ثمة على إعادتهم إلى أسرهم، التي تبدي ارتياحا.
وفي إطار المهام الموكولة إليهم، فإن المتدخلين الدركيين مرفوقين بالقوات المساعدة  ، ينتقلون على متن دوريات ، فور تلقي الإشعارات، إلى مسارح الحوادث ، عند وقوعها، حيث يقومون بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، بمباشرة الإجراءات المسطرية والقانونية اللازمة، سيما إحالة الضحايا والمصابين على المستشفى والمراكز الصحية، على متن سيارات إسعاف معبأة 24 ساعة / 24 ساعة.
وحرصا منها على أداء واجبها المهني بأكمل وجه، وسعيا وراء استتباب الأمن و الأمان وتوفير أجواء من الطمأنينة السكينة لزوار ورواد موسم مولاي عبد الله أمغار، باشرت القيادة الإقليمية للقوات المساعدة تحت إشراف القائد الإقليمي، وقائد الحرس الإقليمي السيد عبد العالي السحيمي بمعية المساعد الممتاز من الدرجة الأولى والمسئول الأول بإدارة القوات المساعدة في الموسم السيد حليم بلعباسي ( قاموا ) بالترتيبات الأمنية بفضاء الموسم بشكل مبكر، حوالي عشرة أيام قبل الانطلاق الرسمي لهذه التظاهرة التراثية، وقامت بتوزيع 400 عنصر من عناصر القوات المساعدة على ثمانية مقاطعات، كل مقاطعة يرأسها رجل سلطة.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر القوات المساعدة تضل مرابطة بالموسم إلى حين تفكيك أخر خيمة، وهذا ما يجعلها عنصرا أساسيا في معادلة توفير الأمن والمحافظة على استتبابه  واستقراره.
وكما يعلم الجميع فإنه ليس بالأمر الهين توفير الأمن لموسم يعد واحدا من أهم المواسم التي تشهد التظاهرات الدينية و الثقافية على الصعيد الوطني، حيث يتجاوز فيه عدد الزوار تقريبا المليون ونصف،  يلعب فيه عناصر الأمن  دورا مهما وأساسيا، سواء تعلق الأمر بتنظيم حركة السير والجولان، أو توفير الأمن بفضاء السهرات، أو التنظيم داخل وخارج “المحرك” التبوريدة، أو بالمستوصف، أو على مستوى المحطة الطرقية، علاوة على التدخلات الميدانية لحماية المواطنين من بطش المتسكعين وذوي السوابق العدلية في مجال الإجرام واحتراف السرقة والنشل، حيث تمكنوا غير ما مرة من اعتقال العديد من المبحوث عنهم و تجار الممنوعات و إيقاف المنحرفين.
 ولهذا الغرض تجندت المجهود الذي تبدله قوات الأمن من حيث  التدخل لتخفيف الضغط الذي تعيشه حركة السير والجولان خلال موسم مولاي عبد الله أمغارذاخل مدينة الجديدة والاكتضاض الذي تعرفه جميع الطرق والشوارع ، من خلال تكثيف وجود العناصر الأمنية بمختلف المدارات وتسهيل عملية مرور السيارات تزامنا مع  هذا الموسم الذي وفصل الصيف ،حيث  شهدت مختلف الأحياء تعزيزات أمنية لمحاربة الجريمة خصوصا بالأحياء الشعبية  وهذا ناتج على تجربة رجال الأمل بمدينة الجديدة برئاسة المراقب العام حسن خايا  الذي رآكم تجربة كبيرة وسبق أن عمل بالجديدة كعميد مركزي وله علاقة طيبة مع مختلف العاملين بالأمن الإقليمي وكذا بساكنة الجديدة الشيء الذي ساهم في نجاحه  في مهمته. 
خلاصة القول :   تواجد الأمني الكبير لعناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة والأمن الوطني والقوات المساعدة و الوقاية المدنية ، هدفهم توفير الأمن و الأمان لزوار الموسم، و كلهم يرفعون تحدي '' مرور أسبوع الموسم في أحسن الظروف".








الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة