أولاد حمدان : سقوط حائط على طفل يؤدي إلى إصابته بكسر و جروح
أولاد حمدان : سقوط حائط على طفل يؤدي إلى إصابته بكسر و جروح


اهتز رواد و زوار السوق الأسبوع لثلاثاء أولاد حمدان، بعد زوال يوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، على وقع حادث سقوط حائط/ سياج بجانب مقر الجماعة ، على طفل  صغير، أدى إلى إصابته بكسر على مستوى فخده الأيمن و بجروح متفاوتة الخطورة.
 و في تفاصيل هذا الحادث ، أن أسرة الطفل الضحية ، كانت قد حلت ، في زيارة لعائلتها بدوار الوهاهسة بتراب جماعة أولاد حمدان ، قادمة من مدينة الدار البيضاء، بمناسبة العطلة المدرسية، و يوم الحادث، رافق الطفل الضحية ، عمره حوالي إحدى عشر(11) سنة، أسرته  إلى السوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان، و بينما كان يلعب بجانب حائط ،عبارة عن سياج  لمصلحة إدارية تابعة لجماعة أولاد حمدان، كانت سابقا خاضعة لفرع المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ، فجأة سقط عليه الحائط، أمام ذهول بعض أفراد أسرته و زوار السوق، مما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى فخذه الأيمن، و بجروح متفاوتة الخطورة،  و كاد الحادث أن يودي بحياة هذا الطفل ، لولا الألطاف الربانية  و تدخل مجموعة من المواطنين، الذين تمكنوا من انتشل الطفل من تحت أنقاض الحائط.
و فور علمها بالخبر انتقلت السلطة المحلية إلى عين المكان وقامت الإجراءات اللازمة ، حيث  تم انتداب سيارة الإسعاف التابعة لجماعة أولاد حمدان ، لنقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، و بعد إخضاع الطفل الضحية إلى الفحوصات الأولية تبينت إصابته بكسر كامل على مستوى فخذه الأيمن، ونظرا لخطورة إصابته، تمت إحالته على المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء ، من أجل إجراء عملية جراحية مستعجلة .
   و تجدر الإشارة على أن أسباب هذا الحادث المأساوي، لازالت مجهولة، في انتظار فتح بحث لمعرفة ظروفه وملابساته.
كما أن هذا الحادث الذي كان أن يودي بحياة طفل بريء ، يعيد طرح  إشكالية المسؤولية و مدى تأمين مثل هذه الحوادث في الأماكن العمومية ، وكيف يمكن للضحايا الاستفادة منها؟ 
                                                                                       

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة