ما كان من المفترض أن يكون لقاء قمة الدورة السادسة للبطولة الاحترافية للقسم
الوطني الثاني ، ( خلف أبواب مغلقة) ، تحول الى مباراة مملة وبدون اهتمام وغير
قادرة على جذب انتباه الحضور من رجال الصحافة ، وبعض أعضاء مكتب الفريقين حسب ينص عليه قرار العصبة الاحترافية ( بدون جمهور ) حيث أن المشهد المقدم على المثلث
الأخضر كان أقل من توقعاتهم .
هذه المباراة لفريقين يلعبان ورقة الصعود، كان لها تأثير سلبي على جزء كبير من
اللاعبين، الذين أظهروا منذ بداية المباراة حمى شديدة، مزجوا بين العصبية والقتال
والتسرع والسرعة...
باختصار، المقابلة تبدو أشبه بمباراة
تدريبية، حيث تملأ أصداء صرخات اللاعبين ملعب العبدي المهجور والكئيب في نفس
الوقت. أجواء غير عادية تمنع اللاعبين من دخول المباراة وتقديم عرض يليق بطموحات
الفريقين.
المبارة تميزت بسيطرة دفاعية طفيفة رغم الفرص الخطيرة التي سنحت لمهاجمي
الفريقين. لكن في كل مرة، كان كل من حارس مرمى الدفاع ؛ اليوسفي ونظيره علي لكروني من شباب أطلس خنيفرة يخرجان ببراعة.
مباراة لم نلاحظ فيها أي تغيير في الخطة التكتيكية من جانب المدربين أو أي
إعادة توزيع للاعبين، مما يسمح لأحد الفريقين بتأكيد هيمنته على منافسه اليوم
وانتزاع النقاط الثلاث.
ويبدو أن كلا من المدربين خالد فوهامي
( شباب اطلس خنيفرة ) وعبد الكريم جيناني ( الدفاع الحسني الجديدي) راضيان عن نقطة التعادل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة