بسبب تراكم مشاكل الجديدة.. هل سيضحي رئيس الجماعة بنائبه الرابع المكلف بالنظافة والأشغال التقنية
بسبب تراكم مشاكل الجديدة.. هل سيضحي رئيس الجماعة بنائبه الرابع المكلف بالنظافة والأشغال التقنية


أثار الخروج الإعلامي خلال الأيام الأخيرة لنائب رئيس جماعة الجديدة ،  المسؤول عن  مصلحة الاشغال والشؤون التقنية ، على موقع الجديدة نيوز، سهام انتقادات المجتمع المدني بفعل تصريحات  تحمل اتهامات غير مقبولة  لبعض الفعاليات الجمعوية بمدينة الجديدة ..

وكان النائب الرابع للرئيس، مصطفى الماحي، خلال هذه الخرجة الإعلامية ، قد سلط الضوء على مصلحة الاشغال والشؤون التقنية ، التي تهتم بمنح رخص التسليم ورخص التجزئات السكنية والانارة العمومية والمساحات الخضراء  والنظافة وذلك حسب التفويض الممنوح له من طرف رئيس الجماعة .
 
لكن ورغم هذه الخرجة الإعلامية فان واقع الحال ، يؤكد أن جل القطاعات التي يشرف عليها النائب المذكور ، تعرف تراجعا كبيرا في خدماتها سواء على مستوى الإنارة العمومية وعلامات التشوير الضوئية التي تعطلت جلها في أهم شوارع و ساحات عاصمة دكالة. أو على مستوى المساحات الخضراء ، التي تحولت في عدد من مناطق المدينة إلى مساحات جرداء طالها الإهمال، بإستثناء المجهودات المحدودة لشركة صيانة المساحات الخضراء. 

أما بخصوص الشوارع التي تمت إعادة صيانتها حديثا فأغلبها عرفت ظهور مجموعة من العيوب التقنية خاصة على مستوى شارع محمد الخامس وشارع عثمان بن عفان.

لكن يبقى الأهم  وعلى مستوى نظافة المدينة ، فقد عرفت المصلحة التقنية التي يشرف عليها النائب الرابع للرئيس غياب رؤية واضحة لإنتشال المدينة من براثين الازبال ما افقد عروس الشواطئ جاذبيتها الجمالية والسياحية في وضعية غير مسبوقة ولم تشهدها عاصمة دكالة منذ سنوات طويلة.

هي  اختلالات عديدة تؤثر بطريقة سلبية على السير العادي للملفات التقنية داخل مؤسسة الجماعة٬ ما يتسبب في تراكم هذه الملفات٬ و يحد من التجسيد الفعلي للمشاريع٬ بالإضافة إلى عدم قدره النائب المذكور على  المراقبة و التتبع٬ التي تدخل من اختصاص قسمه التقني..

 وبموازاة ذلك فقد  عبر  عدد من المستشارين الجماعيين المنتمين للأغلبية والمعارضة، عن استيائهم من الطريقة والكيفية التي يتم بها تسيير شؤون الجماعة، والتي تنم في مجملها عن ضعف التجربة والحنكة في التسيير وعدم الإلمام الجيد بالملفات والانتظارات والتحديات المطروحة لتنمية الجماعة، وضعف في الأداء وسوء تنظيم وتسيير الدورات، داعين إلى وضع خارطة طريق لتجاوز هذا الوضع الذي تؤذي ثمنه الساكنة. خاصة مع مرور نصف ولاية جمال بربيعة رئيسا لجماعة الجديدة ، إذ تشير العديد من المعطيات إلى أن رئيس جماعة الجديدة أصبح لزاما عليه ضخ دماء جديدة في تشكيلة مجلسه الحالي مع إقتراب دورة تجديد النصف لولاية المجلس الجماعي الحالي ، وذلك من أجل الدفع بالتنمية المحلية وإعادة الاعتبار لمدينة الجديدة.



.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة