أزمور..المجلس الجماعي يعقد دورته العادية بأغلبية مريحة وبمعارضة لم تتجاوز 4 مستشارين
أزمور..المجلس الجماعي يعقد دورته العادية بأغلبية مريحة وبمعارضة لم تتجاوز 4 مستشارين


أجريت يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا دورة المجلس الجماعي لشهر ماي 2024.

ورغم المجهودات المبذولة من طرف مصلحة الموارد المالية للجماعة، فإن المداخيل الجبائية لم ترق إلى المستوى المطلوب من اجل تجاوز عثبة العجز في الميزانية، ليبقى الحل السهل و الوحيد امام رئيس جماعة أزمور هو تفويت مرفقين عمومين (مجزرة الجماعة و مواقف السيارات بشوارع المدينة)، في ظل عدم القدرة على تصفية الباقي استخلاصه الذي يعرف ارتفاعا متزايدا. 

و لتعليل اسباب تفويت المجزرة جاء في كلمة رئيس جماعة أزمور أن الجماعة لا تتوفر على الإمكانيات البشرية و اللوجيستيكية لتدبير هذا المرفق العمومي وفقا للمعايير التي وضعتها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ONSSA، و لذلك فإن هذا التفويت سيساهم بشكل كبير في تجويد خدمات المجزرة و منها توفير شاحنة لنقل اللحوم في ظروف صحية. 

و في هذا السياق أكد رئيس جماعة أزمور على التعاون المشترك مع السلطة المحلية و الإقليمية من اجل رفع ملتمس للجهات المختصة و منها  ONSSA للمطالبة باضافة يوم ثالث لاجراء الدبائح بالمجزرة عوض يومين فقط في الأسبوع. 

للإشارة فإن المجلس الجماعي، لتدارك العجز الحاصل في الميزانية، قام بإلغاء مصاريف تهم تجهيز مدرستين عموميتين قامت وزارة التعليم و الرياضة بتجهيزها، و مصاريف تخص تحفيض و تسجيل ممتلكات و ذلك حسب ما جاء على لسان رئيس مصلحة الموارد البشرية و الميزانية و المحاسبة اثناء الدورة.

و الملاحظ في دورة المجلس الجماعي لهذا الشهر هو المشاركة المكثفة و التدخلات المسترسلة لباشا مدينة أزمور من اجل الدفاع على النقط المطروحة للتداول و النقاش فيها و التصويت عليها، و تهدئة الاجواء و امتصاص التوثر الذي طبع دورة اليوم، و حدث بسبب الاسئلة التي وجهها اعضاء من المعارضة إلى رئيس جماعة ازمور همت النقص الحاصل في تزويد سيارات الإسعاف و نقل الأموات بالوقود و كذلك الوضع المتردي لمجاري الماء العادم للمجزرة و انقطاع الكهرباء على بعض أحياء المدينة و النقص في اسلاك و المصابيح الكهربائية و علامات التشوير بشوارع و أزقة المدينة.

و في خضم هذه الدورة اشاد جميع اعضاء المجلس الجماعي بمن فيهم المعارضة بالمجهودات المبدولة من طرف السلطة المحلية و على رأسهم باشا المدينة لتنظيم الشارع العام و تحرير الملك العمومي. 

.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة