سلطات الجديدة تشن حملة لمراقبة محلات بيع المأكولات والوجبات السريعة
سلطات الجديدة تشن حملة لمراقبة محلات بيع المأكولات والوجبات السريعة


في إطار الحفاظ على السلامة الصحية ومراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية المقدمة للمواطنين ، شنت لجنة مختلطة أمس الخميس 09  ماي الجاري، حملة لمراقبة مجموعة من محلات بيع المأكولات والوجبات السريعة بوسط مدينة الجديدة، وذلك لضبط ومعاينة مدى استجابة هذه المحلات لشروط الصحة والسلامة.
وتتكون اللجنة المختلطة من ممثلي السلطة المحلية؛ و قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالعمالة؛ والأمن الإقليمي بالجديدة؛ والشرطة الإدارية لجماعة الجديدة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية (ONSSA)؛ ومكتب حفظ الصحة البلدي؛ والوقاية المدنية بالجديدة؛ والقوات المساعدة بالجديدة.   
وقد أسفرت عملية المراقبة على وجود مجموعة من المخالفات والتجاوزات  ، و مزاولة مجموعة من الأنشطة المهنية في ظروف غير صحية، الأوساخ، الصراصير، انعدام التهوية، عدم ارتداء الألبسة الخاصة بمزاولة المهنة....
ووفق مصادر الجديدة 24 ، فإن هذه اللجنة الإقليمية قامت بتوجيه مجموعة من الإنذارات و القرارات الإدارية وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل .
 وتهدف عمليات المراقبة المستمرة بالأساس الى حماية المستهلك وإلزام أصحاب المطاعم وكل بائعي الوجبات الغدائية بتنفيذ المعايير الصحية وشروط النظافة والتخزين وجودة الأطعمة والمواد المكونة لها و الشروط الصحية للعاملين بهذه المحلات وذلك للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وبموازاة مع هذه الاستفاقة الملفتة للجن المراقبة، عاينت الجديدة 24 تواصل مجموعة من مظاهر العشوائية لدى محلات لم تشملها حملات المراقبة لحدود الساعة.
و يتعلق الامر بمجموعة من المحلات  التي تجهل اصلا ظروف الترخيص لها من اجل ممارسة النشاط، قبل ان تتغول وتتحول من مجرد محلات صغيرة الى ما يشبه المطاعم الضخمة، بعد احتلال عشرات الامتار من الرصيف المخصص للمواطنين، والملك العمومي بشكل غير مرخص ...
و فضلا  عن احتلالها للملك العام بدون موجب قانوني ، يلاحظ من طرف الجميع حجم الاستهثار والاستخفاف الذي يطبع تعامل هذه المحلات  مع الاطعمة والمواد الغذائية، ما يستوجب اخضاعها لتدابير المراقبة الضرورية، لاسيما و ان ارتفاع درجات الحرارة يساهم في ارتفاع امكانية التعرض للتسمم في ظل عدم مراعاة تدابير السلامة الصحية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة