مؤسسة الملاك الأزرق بالجديدة تتسلطن وتتألق في حفل التميز لسنة 2025.
مؤسسة الملاك الأزرق بالجديدة تتسلطن وتتألق في حفل التميز لسنة 2025.


نظمت مديرية وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة عصر يوم الأربعاء الثاني من يوليوز بمسرح عفيفي حفل التميز بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة وممثلي السلطات الترابية ومديرو المديريات لمختلف المصالح الوزارية والمنتخبون ورؤساء المجالس البلدية و القروية ، وكالعادة عرف الحفل سلطنة وتألق الملاك الأزرق التي صعد تلميذها عمر الحريري الحاصل على أعلى معدل وطني (19,61) شعبة العلوم الرياضية (أ) منصة التتويج تحت تصفيقات الحاضرين حيث سلمه عامل الإقليم جائزة الاستحقاق ، كما تسلم السيد عبدالحكيم بنحيون مؤسس المدرسة وقيدوم مديري التعليم الخصوصي بإقليم الجديدة  تذكار التميز والتتويج  تثمينا لما حققته المؤسسة من نتائج دراسية بوأتها وللمرة الثانية الريادة وطنيا ومكنتها من حمل مشعل التألق و  التسلطن عاليا ، وللإشارة فقد تم تكريم التلميذ عمر الحريري خلال الأيام السابقة من طرف وزير التربية الوطنية بالرباط و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء ومدير مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة ، وباعتبارها مؤسسة حاضنة لكل الفئات والشرائح المجتمعية والتلاميذية ،فقد أخذت الملاك الأزرق على عاتقها تيسير تعلمات التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة وفق استراتيجيات وبيداغوجيات  تتساوق و معطيات التربية الدامجة، وقد كان الجني والحصاد وافرا إذ احتلت التلميذة ناضم أميرة
المرتبة الأولى إقليميا على مستوى معدلات الثالثة إعدادي و تسلمت هي الأخرى جائزة الاستحقاق والتميز . وفي تصريح للسيد محمد الشرايبي نائب المدير العام أكد أن هذه النتائج ليست محل صدفة بل هي ثمرة مجهودات للهيئتين الإدارية والتدريسية والتواصل الدائم و المستمر مع جمعية الأمهات والآباء وأولياء الأمور، وعن مستجدات الموسم الدراسي القادم أكد على أهمية تفعيل أدوار المجالس التربوية المختلفة، ومأسسة التواصل مع الآباء والأمهات، وإعطاء نفس جديد للحياة المدرسية بإشراك المجلس التلاميذي، والانفتاح على مختلف الفاعلين والشركاء الذين بإمكانهم تقديم القيمة المضافة لتجويد التعلمات وتمكين النشء من الكفايات التواصلية والمعرفية واللغوية و التكنولوجية والقيمية المتضمنة في ميثاق التربية والتكوين والكتاب الأبيض  ومخرجات المجلس الأعلى للتعليم، وكل المراسيم والمذكرات الوزارية ذات العلاقة بالموضوع،
 مؤكدا في نفس الوقت على أن الحفاظ على الريادة والسبق وصعود منصات التتويج يحتاج إلى تخطيط دقيق وبرمجة مضبوطة  وتنفيذ سديد  مع استحضار الموارد البشرية لسحر روح الانتماء لهذا الصرح العلمي اللذي سيحتفل السنة القادمة بالذكرى الأربعين تحت شعار"ويستمر العطاء الفياض".








.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة