احتضن المركب الثقافي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة أمس السبت 20 دجنبر 2025، ندوة فكرية ورياضية احتفاءً باستضافة المملكة المغربية لنسخة كأس أمم إفريقيا، من تنظيم نظّمت جمعية الصحافة بالجديدة، وذلك في إطار انخراطها المتواصل في مواكبة القضايا الرياضية الوطنية الكبرى، وتعزيز النقاش العمومي حول الرهانات التنظيمية والإعلامية المرتبطة بالتظاهرة القارية التي يحتضنها بلادنا.
وتمحورت أشغال هذه الندوة حول مختلف الأبعاد المرتبطة بتنظيم كأس أمم إفريقيا بالمغرب، بما في ذلك الجوانب الرياضية والتنظيمية والإعلامية، وانعكاساته الاقتصادية والسياحية، إلى جانب الدور المحوري لكرة القدم في تعزيز الإشعاع الوطني وترسيخ صورة المغرب كوجهة قارية لاحتضان التظاهرات الكبرى.
وشكّل هذا اللقاء مناسبة لتكريم نخبة من لاعبي الدفاع الحسني الجديدي، الذين حملوا القميص الوطني وشاركوا في مختلف نسخ كأس أمم إفريقيا، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى يغشى ( دورة الكاميرون 1970 )أحمد مػروح " الملقب بابا " ومصطفى فتوي " الشريف ( دورة أثيوبيا 1976 ) ، محمد لكحيلي ( دورة نيجيريا 1980 ) ، عبد اللطيف يقضاني (دورة مكسيكو 1986) ، ادريس اسمار (دورة بوركينا فاسو 1998) يوسف القديوي ( دورة جنوب افريقيا 2013 ) ، الاطار الوطني مبارك بيهي ، والإعلامي بقات " تيلي ماروك " حسن البصري وذلك اعترافًا بما أسدوه من خدمات جليلة لكرة القدم الوطنية، وما قدموه من عطاء وتضحيات أسهمت في تشريف الكرة المغربية قارياً.
وتأطرت اشغال هذه الندوة من طرف الإعلامي حسن البصري عن قنات " تيلي ماروك " الذي ادار النقاش باحترافية عالية و أسهم بخبرته الإعلامية في إنجاح فقرات اللقاء ، كما عرفت الندوة تنظيم حفل توقيع كتاب للأستاذ أحمد دو الرشاد، " كاس افريقيا لكرة القدم 70 سنة من الحضور " الذي قدّم من خلال مؤلفه قراءة توثيقية وتحليلية لمسار كرة القدم الوطنية والإفريقية، مما أضفى بعدًا فكريًا وثقافيًا على هذا الحدث، وساهم في إبراز أهمية حفظ الذاكرة الرياضية الوطنية وتثمين رموزها.
واختُتمت أشغال الندوة بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود مختلف الفاعلين، من إعلاميين ومؤسسات ومجتمع مدني، لإنجاح نسخة المغرب من كأس أمم إفريقيا، ومواصلة دعم المنتخب الوطني المغربي في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية.





























الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة