أبوزيد الإدريسي وكيلا للائحة المصباح في انتخابات البرلمان بالجديدة و نائب رئيس البلدية عزمي في ذيل القائمة
أبوزيد الإدريسي وكيلا للائحة المصباح في انتخابات البرلمان بالجديدة و نائب رئيس البلدية عزمي في ذيل القائمة

علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن مناضلي حزب العدالة والتنمية بإقليم الجديدة اتفقوا بالاجماع على اختيار لائحة مرشحيهم الستة للانتخابات البرلمانية بدائرة الجديدة المزمع إجرائها يوم 7 أكتوبر القادم.

وأضافت ذات المصادر أن اللائحة تم إرسالها إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في انتظار الموافقة والتأشير عليها قبل الإعلان عنها بشكل رسمي.

وحسب مصادر مقربة من حزب المصباح بالجديدة، فقد اتفق مناضلو الحزب على اسم المقرىء أبوزيد الإدريسي وكيلا للائحة حزبهم متبوعا بالقيادي بالحزب، العضو بمجلس جهة الدار البيضاء سطات، عبد المجيد بوشبكة ثم المستشار الجماعي بالجديدة الطاهر مُرشد ويليه في المركز الرابع رئيس جماعة "الشعيبات" عبد الجبار بوملحة ثم المستشار سعيد البركاوي في المركز الخامس وجاء في المركز السادس والأخير في اللائحة، الوكيل السابق للائحة المصباح في الانتخابات الجماعية للجديدة ونائب رئيس الجماعة الحضرية المهندس عبد الرحيم عزمي.

وفي الوقت الذي جاء اختيار أبوزيد الادريسي متوقعا ولم يكن مفاجئا، فاجئ مناضلو حزب العدالة والتنمية باقليم الجديدة المتتبعين باختيارهم لعبد الرحيم عزمي كسادس اللائحة وتم تفضيل العديد من الأسماء في مقدمة لائحة البرلمان.

واعتبر عدد من المراقبين، اختيار عزمي في ذيل القائمة، بمثابة ضربة موجعة في وجه ممثلي الحزب داخل المجلس الجماعي للجديدة، الذي فاز فيه رفاق بنكيران  بالمرتبة الاولى ب14 مقعدا في اقتراع 4 شتنبر 2015.

وعزا المراقبون للشأن العام المحلي هذا الاختيار بمتابة "غضبة" من مناضلي الحزب على خلفية المستوى الضعيف والمتدبدب الذي أبان عنه مستشاروه على مستوى طريقة تدبيرهم للشأن العام المحلي للمدينة، حيث تميزت أول سنة من ولايتهم الانتخابية، بتدهور خطير في جميع مناحي الحياة اليومية لساكنة الجديدة. هذا دون الحديث عن ضعف الحزب في فرض "شخصيته" ووجهة نظره التي تخص شؤون المدينة بعد أن استفرد رئيس المجلس الجماعي الاستقلالي جمال بنربيعة  وأحد نوابه المدللين باغلب القرارات المصيرية والهامة للمدينة دون استشارة الحزب الحاصل على أكبر أغلبية بالمجلس، مما وضع رفاق بنكيران في موقف جد حرج أمام أنصارهم بعاصمة دكالة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة