المقاربة التنموية كانت حاضرة بقوة في الاجتماع الأمني بقيادة سيدي إسماعيل
المقاربة التنموية كانت حاضرة بقوة في الاجتماع الأمني بقيادة سيدي إسماعيل

اعتبرت جهات متتبعة أن الاجتماع الأمني الذي عقده عامل الجديدة مع منتخبين وفعاليات من المجتمع المدني بقيادة سيدي إسماعيل التي تضم أربع جماعات وهي سيدي إسماعيل ومكرس وزاوية سايس وسبت سايس عصر يوم أمس الخميس ، ناجحا بكل المقاييس بالنظر إلى كون النقاش الذي تم بسطه حول القضية الأمنية ، لم يتناول أمن الجماعات سالفة الذكر منعزلا عن المنظومة التنموية في شموليتها

 

إلى ذلك كان المتدخلون أثاروا قضايا تشرد ومخدرات وحبوب هلوسة ، وهي كلها تجليات مركز أخلص لطابعه القروي ، ولم يستطع لسنوات أن ينتج تحولا عميقا في وظائفه وعمرانه بالشكل الذي يضفي عليه تمدنا إسوة بمراكز ليست أصلا بنفس مؤهلاته ، محورا طرقيا هاما يربط اتجاهات مختلفة ، وهو ما جعل مركز سيدي إسماعيل يعيش في معطف عادات فرملت نموه ، وجعلته يتأخر كثيرا في اللحاق بمراكز انتقلت بسرعة نحو تمدن واضح استطاع أن يذوب كثيرا من العادات البدوية ، التي تعد مسئولة عن إنتاج التشرد وتجليات سلوكية أخرى.

ومن كل هذه المنطلقات اتسم النقاش الذي دار خلال الاجتماع المذكور ، بتوافق واضح آمن فيه الجميع بأن المقاربة التنموية التشاركية ، تعد أنجع وسيلة للتصدي لكل أشكال الانحرافات التي تمس أمن الناس وسلامتهم.

وفي هذا الصدد بشر عامل الجديدة الحاضرين بكون سيدي إسماعيل التي تعد بوابة هامة للإقليم ، هي في صلب مخطط تنموي هام ينطلق من تصميم تهيئة بمرافق حيوية ، من شأنها أن تغير جذريا معالم قيادة سيدي إسماعيل بصفة شمولية ، وهو بحسبه ما يسرع تحولات تابعة بالضرورة تكون الوسيلة الأنجع لتجفيف كل منابع الانحرافات ، وتمنى الجامعي أن يتم إعطاء انطلاقة مشاريع مهيكلة بسيدي إسماعيل بمناسبة زيارة ملكية مرتقبة لإقليم الجديدة.

وعلى خلفية النقص العددي لرجال الدرك بمركز سيدي إسماعيل وبالنظر للامتداد المجالي بأربع جماعات ، وعد عبدالمجيد الملكوني برفع عدد عناصر الدرك بالمركز سالف الذكر من 12 عنصر إلى 17 عنصر ، مذكرا بأن الخدمات الأمنية بتراب قيادة سيدي إسماعيل تؤمن يوميا ب40 عنصر ، لما نأخذ بعين الاعتبار تدخلات درك البيئة ودرك الدراجات النارية ، كما وعد الملكوني بتوفير 3 دركيين بشكل دائم بجماعة سبت سايس متى تم توفير مقر لهذا الغرض.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة