وبعد الاستغناء عن خدمات واترا لفسح المجال أمام وكيل أعمال المدرب و بعض الوكلاء الذين تربطهم علاقات (...) مع بعض المسيرين قصد جلب لاعبين أجانب للحصول على كعكة دسمة بنسبة تفوق 10 بالمائة التي تحددها الفيفا كسقف لا يمكن تجاوزه من قيمة الصفقة، و عن خدمات أيوب سكومة رغم تألقه اللافت في المباريات الودية بما يكشف عن تحسن مستواه، (بعد كل هذه القرارات الغريبة) بادر بعض مسيري فارس دكالة إلى خلق محاولة لجلب اللاعب حسام الدين الصهاجي.

 و هنا لا بد من طرح تساؤلات عريضة، لماذا استغنى المغرب التطواني و قبله الرجاء البيضاوي عن خدمات هذا اللاعب؟ و لماذا لم يبادر مسؤولو أولمبيك آسفي (حيث يتحدر) إلى الدخول معه في مفاوضات رغم مدة العطالة التي قضاها بآسفي منذ نهاية البطولة حيث رفض المغرب التطواني تجديد التعاقد معه؟ السبب هو الإصابة التي تراوده من حين لآخر حيث ثبت بأنه لم يخض جميع المباريات رفقة الأندية التي لعب لها، لذلك فالمسؤولية ملقاة على طبيب الفريق الجديدي كي يكشف مدى خطورة هذه الإصابة كي لا يتكرر سيناريو اللاعب حسن الصواري الذي التهم ما قيمته 90 مليون سنتيم من ميزانية الفريق رغم أنه لم يلعب له غير دقائق قليلة بسبب الإصابة؟

 و أخيرا فالمكتب المسير و حسن شحاتة يتحملان كامل مسؤوليتهما في انتدابات هذه السنة التي تشتم منها روائح السمسرة غير القانونية و التي ستزج بالفريق لا محالة في متاهات قد لا يستفيق منها إلا و هو يحاول الانعتاق من المراتب المؤدية إلى القسم الثاني.