المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تطيح بتشكيل عصابي خطير متخصص في سرقة محتويات السيارات الفاهرة
المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تطيح بتشكيل عصابي خطير متخصص في سرقة محتويات السيارات الفاهرة

تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير بإشراف من العميد إبراهيم الأوراوي أمس الثلاثاء ،من تفكيك لغز سرقات تمت في حق محتويات العديد من السيارات كانت اغلبها مرابضة بكورنيش المدينة.

 


مهمة البحث في هذه القضية لم تكن بالأمر السهل بعد أن أفضت التحقيقات الأولية إلى أن هذه العمليات كانت تتم باحترافية عالية دون استعمال العنف أو الكسر في حق هذه السيارات المذكورة.
 

معطيات ستستنفر بسرعة عناصر فرقة الأبحاث المختصة تحت إشراف رئيس المصلحة الولائية المعين حديثا بتتبع مباشر من والي الأمن ،ليتمكن الجميع بعد العديد من التحريات المعمقة من ضبط أولى خيوط هذه العمليات التي أفرزت عدة شكايات،تم على إثرها إيقاف عنصرين من هذه العصابة يقطنان بمنقطة (القليعة وآخر بتيكوين)، في حين لا يزال البحث جاريا للقبض على شخص آخر من أفراد هذا التشكيل العصابي الخطير المكون من اربع أفراد كلهم من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال.
هذا وقد تمت مواجهة الأضناء بكل ما توفر من قرائن الإدانة،اعترفوا بعدها بكل ما ارتكبوه من سرقات وذلك في حق ما يربو عن 10 سيارات مختلفة الأنواع والموديلات والاستحواذ على كل ما بداخلها من أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية وبيعها،وذلك بعد التربص بصاحبها وملاحقته منذ لحظة النزول من السيارة إلى غاية تموقعه برمال الشاطئ للاستجمام حيث ينتهز الجميع أول فرصة سانحة للانقضاض بحرفية عالية على مفاتيح السيارة والعودة بسرعة للأخيرة من أجل تنفيذ ما اتفق عليه من سرقات تتم أمام الملأ دون اثارة الشبهات أو انتباه المارة أو حتى انتباه حراس المرابد.


وللإشارة ،ودائما في نفس السياق، فقد تمكنت عناصر نفس المصلحة تزامنا وهذا التوقيف من حل لغز اختفاء 3 سيارات من النوع الرفيع بعد أن تم العثور عليها بإحدى مدن الشمال…كانت في طريقها للبيع هناك رغم أنها كانت في ملكية شركة خاصة بكراء السيارات متواجدة بمدينة أكادير تم النصب عليها من طرف أحد الأشخاص المنحدرين من مدينة تزنيت،و الذي حررت في حقه مذكرة بحث وطنية من اجل إيقافه وتقديمه إلى العدالة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة