درك بني هلال يوقف 4 أشخاص في وضعية مخلة بالقانون والأخلاق العامة
درك بني هلال يوقف 4 أشخاص في وضعية مخلة بالقانون والأخلاق العامة

أوعت الفرقة الترابية بمركز بني هلال، التابعة لسرية الرك الملكي بسيدي بنور، 4 أشخاص، ضمنهم رجل متزوج  وفتاة قاصرة، تحت تدابير الحراسة النظرية، مع الاحتفاظ بالقاصرة رهن المراقبة، من أجل إخضاعهم للبحث، وإحالتهم بمقتضى حالة التلبس، على النيابة العامة المختصة، على خلفية جنح السكر العلني البين، والسياقة في حالته، والخيانة الزوجية والمشاركة فيها، والتحريض على الفساد، وكذا، جناية التغرير بقاصر، كل حسب الأفعال المنسوبة إليه.

 

وحسب مصدر مطلع، فإن دورية راكبة تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز بني هلال، حوالي 12 كيلومتر عن مدينة سيدي بنور، كانت تشن حملة اعتيادية في القطاع، بنفوذها الترابي، في إطار حملاتها التطهيرية والتمشيطية الاعتيادية، لمكافحة تجليات االجريمة والانحراف، والتصدي لها بشكل استباقي. حيث أثار انتباه المتدخلين الدركيين، في حدود الساعة الثانية من ظهر أمس السبت، سيارة خفيفة، كانت مستوقفة في الطبيعة، وعلى متنها 4 أشخاص، ضمنهم فتاتان. ما حدا بقائد مركز الدرك الذي كان يشرف على التدخل، بمباشرة إجراءات التحري  والتحقق من هويات راكبي العربة. حيث تبين أن ضمنهم رجل متزوج وفتاة قاصرة، وأن لا علاقة شرعية أو علاقة قرابة تجمع بين الأشخاص الأربعة، الذين يتحدرون من مدينة سيدي بنور، والذين ضبطوا متلبسين باحتساء الكحول، وفي حالة سكر، تمت معاينتها عليهم تحت جميع مواصفاتها القانونية.

وقد عمد المتدخلون الدركيون إلى إيقاف الأشخاص الأربعة، واقتيادهم من ثمة، بمعية المحجوزات، إلى مقر الفرقة الترابية بمركز بني هلال، حيث احتفظت الضابطة القضائية بالفتاة القاصرة رهن المراقبة. فيما  أودعت الثلاثة الآخرين تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد إشعار النيابة العامة، وذلك من أجل إخضاعهم للبحث، وإحالة 3 منهم على وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، وإحالة شخص واحد، على الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، كل حسب الأفعال المنسوبة إليه، والتي تكمن، من باب التذكير، حسب التكييف القانوني لوقائع وحيثيات النازلة، التي عاينتها الضابطة القضائية، بمقتضى حالة التلبس، وضمنتها في المسطرة القضائية المرجعية، (تكمن في) جنح السكر العلني البين، والسياقة في حالته، والخيانة الزوجية والمشاركة فيها، والتحريض على الفساد، وجناية التغرير بقاصر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة