عامل الإقليم يؤكد تدخله في الدفاع الحسني الجديدي أحب من أحب وكره ....
عامل الإقليم يؤكد تدخله في الدفاع الحسني الجديدي أحب من أحب وكره ....

على هامش ندوة الرؤساء التي انعقدت في مقر العمالة في دورتها الخامس بحضور والي الجهة  ورئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المجالس الجماعية التابعة للإقليم وبعض الفعاليات المجتمعية وبعض من رجالات الإعلام .

 

اغتنم السيد العامل الفرصة بالتطرق إلى الرياضة في البرامج التنموية للإقليم وأكد أن عشقه لكرة القدم وشغفه بهذه اللعبة زاد من تعلقه بالفريق الدكالي مما يجعل من الصعب التخلي عنه سواء بقي عاملا على الإقليم أو انتقل إلى جهة أخرى مما يجعله سيبقى يتدخل في شؤوون الفريق أحب من أحب أو كره من كره رغم الانتقادات التي وجهت له من طرف احد الفعاليات .

ويدخل هذا التصريح في نطاق الصراعات الخفية سواء بين أعضاء المكتب أو الجمعيات المشجعة  للفريق وصل إلى حد تبادل التهم واتهام أعضاء المكتب من طرف جمعيات المجتمع المدني بالتخاذل في تكوين فريق قوي .

لكن السؤال الواجب طرحه من جميع سكان المدينة ماذا أضافت لنا كرة القدم في المدينة ؟لمادا يصرف عليها كل هاته الملايير؟ التي تذهب كلها إلى جيوب المدربين الأجانب ,حتى الكأس الذي جلبناه ،هل ساهم في تقليص البطالة في المدينة ؟هل استثمر هدا الفوز في شيء يفيد المدينة؟ تماشيا مع الأندية الأوربية التي تستثمر الأموال التي تجلبها في مشاريع صناعية وفلاحيه تساهم في الشغل لفائدة سكان مناطقهم .

صراحة  أنا لا اهتم بالكرة ولا أحبها وهذا المقال سوف يدفع جهة معينة بتوجيه انتقادات في حقي ولكن تضامني مع محبي هذه الكرة يدفعني إلى التنبيه الى عدة إشكاليات تنخر جسم الفريق أولها ما علاقة أعضاء المكتب المسير بكرة القدم هل فيهم واحد مارس الكرة من قبل  ؟ هل فيهم من مر من تكوين في تسيير الفرق في معهد متخصص ؟ هل أعضاء المكتب يتمتعون بالنزاهة المنزهة عن كل مصالح خاصة ؟لن ادخل في ذكر كل واحد باسمه والعمل الذي يتقنه ويجتهد فيه بعيدا عن الكرة لان هذا شيء لا يجهل احد في المدينة ولكن لابد من تدخل قوي من جهة معينة لها وزن ثقيل لكي تسهر على تكوين مكتب مسير تكمن في أعضائه كل الصفات المتميزة التي تخص الشأن الرياضي وان لا تكون ورقة العبور إلى البرلمان أو المجلس الجماعي حتى تبقى الكرة في شبكة والسياسة في الشبكة الأخرى  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة