عشوائية تسيير نيابة الجديدة تحرم الطلبة الأساتذة من الأعمال التطبيقية
عشوائية تسيير نيابة الجديدة تحرم الطلبة الأساتذة من الأعمال التطبيقية

رفض الأساتذة المكوّنون في جل المؤسسات التعليمية الابتدائية التابعة لنيابة الجديدة، استقبال الطلبة الأساتذة الذين يتابعون تكوينهم بمركز مهن التربية و التكوين، جراء عدم وفاء النيابة ذاتها بالوعود التي ظلت تقدمّها طيلة 3 سنوات الماضية حول تسديد مستحقاتهم المالية.

 

و استغرب هؤلاء الأساتذة من حضور الطلبة إلى المؤسسات التعليمية دونما مرافقة من مسؤولي المركز أو النيابة التعليمية، حيث يقضون أوقاتهم في التنقل بين المؤسسات التطبيقية و كأنهم يبحثون عن فرص عمل بل و منهم من يفضل قضاء وقته في التجول بين شوارع المدينة إلى حين انتهاء موعد الحصص التطبيقية كما لو أنه تلميذ في قرية نائية يمضي وقته في اللعب بين الطريق الرابطة بين "الدوار" و الفرعية حيث لا ترمقه أعين الوالد و الأستاذ فلا يخضع لعقاب الاثنين معا.

 

تملص نيابة وزارة التربية الوطنية من التزاماتها تجاه الأساتذة المكوّنين وجه آخر من أوجه الارتجالية و العشوائية التي تطبع تسيير هذا المرفق التعليمي خاصة و أن لعملية التكوين هاته ميزانية خاصة، ترى كيف سيكون حال هؤلاء الأساتذة الجدد عندما يجدون أنفسهم في مواجهة أطفال القرى و المداشر البعيدة دون أن تكون في جعبتهم أبسط ميكانيزمات التدريس جراء حرمانهم من الأعمال اتطبيقية؟

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة