بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة السلة إناث بصعوده للقسم الوطني الأول لأول مرة في تاريخه منذ التأسيس الذي كان سنة 1963،والذي جاء في ظروف استثنائية بكل المقاييس بداية من الدعم الذي لم يحصل النادي منه إلا على عشرة آلاف درهم موسم 2013-2014 من الجماعة الحضرية للجديدة رغم طرقه لكل الأبواب،وانتهاءا غياب ولو حصة تدريبية واحدة قارة وخاصة بفريق الإناث .à

وفي الوقت الذي كانت فيه كل فعاليات نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة السلة تنتظر أن ترى فيه من مسؤولي مدينة الجديدة إلتفاتة حقيقية لدعم الفريق،نفاجأ بتعرض النادي لكل أشكال التضييق والتجاهل واللامبالاة من قبل كل الجهات المسؤولية عن تسيير وتدبير الشأن الرياضي بمدينة الجديدة ، ولعل أن يستقبل النادي خارج المدينة في الوقت الذي تتوفر فيه هذه الأخيرة على قاعتين رياضيتين لأكبر دليل وهي سابقة خطيرة نخشى أن تصبح قاعدة تمارس على النادي في كل مباراة ، ناهيك عن تعرض النادي لكل التضييق والمعاناة من قبل المشرفين على القاعة المغطاة نجيب النعامي بعدم توفير حصة للتداريب خاصة لفريق يلعب في القسم الوطني الأول وتماطلهم في وضع برنامج خاص بحصص تداريب الأندية بقاعة نجيب النعامي بما يضمن الأولوية لأندية القسم الوطني الأول .إضافة إلى عدم توفير ولو وسيلة لنقل النادي عندما يلع خارج مدينة الجديدة رغم تقديمنا لطلبات الإستفادة من النقل كل أسبوع على مدار خمس مقابلات أجراها النادي خارج قواعده.

بلاغ صحفي

نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة السلة إناث