سكان درب الحجار وتلاميذ مؤسستي لالة أمينة ومحمد الرافعي يستغيثون
سكان درب الحجار وتلاميذ مؤسستي لالة  أمينة ومحمد الرافعي يستغيثون

توصلنا برسالة من طرف عدد من سكان درب الحجار ومعهم جمعية أباء مدرسة لالا أمينة وجمعية أباء محمد الرافعي يطالبون فيها الجهات المسؤولة بالتدخل لوضع حد للإزعاج والفوضى و الضجيج الذي باتوا يعيشونه ، 

 

خصوصا بعد تحويل الساحة المتواجدة قرب مستوصف الحي إلى ملعب لكرة القدم ، يحج إليه هواة هذه الرياضة طيلة النهار و لغاية منتصف الليل ، ليتركوا مكانهم بعد ذلك للسكيرين و المتسكعين الذين أصبحوا يفضلون الاحتماء في داخل أسوار المستوصف نظرا لخلوته.

وقد شكل هذا الإزعاج خطورة على المارة وعلى تلاميذ مدرسة لالة امينة وأمهاتهم اللواتي يرافقنهن وعلى أطرها التربوية وعلى المرضى الذين يزورون المستوصف .لقد أصبحت تشكل هذه الساحة هاجس يؤرق راحة السكان نظر لما يصدر عن الشبان من ألفاظ نابية ومخلة للآداب العامة.وقد يستمر هذا الإزعاج حتى منتصف الليل

وخير دليل ما وقع يوم الأحد من طرف بعض الشبان عندما انهزموا في المبارة شن غضبهم على عداد الماء الصالح للشرب وقاموا بتكسيره مما نتج عن تسرب مياه كثيرة ( انظر الصورة )

ولقد حضرت الشرطة إلى عين المكان وعاينت الحادث ناهيك عن إصابة امرأة حامل ترافق ابنتها إلى المدرسة وإزعاج التلاميذ وتكسير نوافذ المنازل .

ويتساءل السكان  في رسالتهم عن أسباب السكوت والتغاضي عن مثل هذه السلوكيات الشاذة علما أن القانون الجنائي المغربي في الجزء الثاني المتعلق بالمخالفات من الدرجة الثانية (المخالفات المتعلقة بالنظام والأمن العام : الفصول 608 .612 ) يدين مرتكبي الضجيج أو الضوضاء أو التجمع المهين أو الليلي الذي يقلق راحة السكان


لهذه الاعتبارات وغيرها ، وحتى يخلد سكان الحي للراحة ، وينعموا بالسكينة ليلا ونهارا  ، يرجو ن ويلتمسون من المسؤولين عن الأمن العام للمدينة أن يقفوا ميدانيا على هذا السلوك غير السليم ويعملوا على وضع حد له . كما يطالبون مندوبية الصحة بتوفير الحراسة في المستوصف ليلا حتى لا يصبح هذا المكان ملاذ للمتسكعين والمجرمين.

 

\"\"


\"\"

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة