تعرف مجموعة من الدواوير بالغنادرة مشاكل وعراقيل بالجملة في مقدمتها غياب الماء الصالح للشرب حيت يضطر السكان إلى شرب

مياه الآبار أو السواقي المجاورة في

ظروف غير صحية أو يضطرون إلى قطع المسافات لجلب الماء ويعتبر هذا المشكل من بين أهم العوائق التي تقف في وجه تنمية هاته

الدواوير رغم ما تبذله جمعيات

المجتمع

المدني من مجهودات في هذا الإطار .

أما على مستوى الطرقات التي تم تغيير مسارها فانه ورغم إعادة هيكلتها فإنها لا تتلاءم والطبيعة البدوية لهاته الدواوير التي مازالت

تعرف شبه عزلة رغم قربها من مركز

الجماعة ولازالت طرقات رابطة لمجموعة من القرى إلى يومنا هذا في حالة كارثية لظروف غامضة ولأسباب مجهولة رغم الشكايات

المتكررة للسكان

بالإضافة إلى هاته العراقيل الغياب التام للمستوصفات وانعدام المرافق الصحية بحيث تضطر ساكنة الغنادرة إلى قطع المسافات

والانتقال إلى المدن المجاورة عند أي مشكل

صحي خصوصا لدى الحوامل وارتفاع حالات الوفاة عند الرضع.هناك مشكل أخر هو مشكل الازبال خصوصا داخل الدواوير القريبة من مركز 

الزمامرة كالعتامنة والظهرة

الشواوشة والمناقرة...أطنان من الازبال ونقط سوداء في كل مكان اللهم اجتهادات بعض الجمعيات التي بين الفينة والأخرى تقوم

بحملات تحسيسية.

مشاكل تتطاير في سماء الغنادرة التي تغيب عنها رؤية إستراتيجية مستقبلية ومشاريع مدرة للدخل اعتبارا وان هاته الجماعة تعرف

نسبة بطالة مهمة فكان من الأجدر

القيام بمخططات لها أبعاد لاتبقى رهينة بما هو آني فقط بل ترتبط بما هو مستقبلي أيضا.

تبقى ساكنة الغنادرة المغلوبة على أمرها إذن تنتظر داخل سفينة الامل وسط بحر اليأس وتحصي مشاكلها وتتطلع إلى أمل منشود مليء بالآفاق والتطلعات