طارق مصطفى ثالث مدرب يغادر الدفاع الجديدي دون علم المكتب المسير ورئيس النادي في ورطة
طارق مصطفى ثالث مدرب يغادر الدفاع الجديدي دون علم المكتب المسير ورئيس النادي في ورطة

أعاد حادث الرحيل المفاجىء لطارق مصطفى عن نادي الدفاع الجديدي، اليوم الثلاثاء، دون علم المكتب المسير، أعاد الى الأدهان حادثين مشابهين لمغادرة عبد الحق بنشيخة وحسن شحاتة للفريق بنفس الطريقة وان اختلفت الاسباب والمسببات بين المدربين الثلاثة.

 

لكن الغريب أن رحيل المدربين الثلاثة جاء مع نفس المكتب المسير الذي يرأسه سعيد قابيل، ما يطرح السؤال حول دور المكتب المسير في الحفاظ على استقرار النادي، وهو الذي فشل في الحفاظ على أجود لاعبيه وسار على نفس المنوال مع مدربيه.

 

هذا وكان رئيس النادي سعيد قابيل قد صرح، عشية اليوم الثلاثاء، لاذاعة راديو مارس، أنه استغرب لمغادرة المدرب المصري بشكل مفاجيء، مؤكدا أن طارق مصطفى رفض الاجابة عن الهاتف.

 

وأضاف سعيد قابيل أن المكتب المسير كان قد اجتمع مع المدرب الليلة الماضية، حيث تحدثا سويا حول مجموعة من الأمور كان على رأسها، احتياجات الفريق التقنية والمادية من أجل الاستعداد للموسم الرياضي القادم، مؤكدا أن طارق مصطفى طالب بجلب 8 لاعبين جدد في ظل مغادرة العديد من نجومه مع نهاية الموسم. وهو ما رفضه المكتب المسير لاعتبارات مادية بالنظر للأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي.

 

وختم رئيس الفريق بأن النادي وعد المدرب بجلب 3 أو 4 لاعبين على أكثر تقدير مطالبا اياه بالاعتماد على اللاعبين الشباب وباقي اللاعبين.

 

الى ذلك رجح المتتبعون أن الأزمة المالية الخانقة للفريق وعدم قدرته على جلب لاعبين أكفاء، قد يكون هو السبب الرئيسي لمغادرة المدرب المصري،الذي صرح الى مقربين منه قبل مغادرة المغرب، أن الفريق سيعاني كثيرا في ظل غياب أهم ركائزه الأساسية وأي انتدابات وازنة للموسم المقبل ما قد يعصف بمستقبل النادي الدكالي في الموسم المقبل.

 

لنا عودة في الموضوع

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة