شهد دوار أولاد سيدي بوعلام بجماعة مكرس التابعة لإقليم الجديدة، حادثاً مأساوياً، بعدما تعرض فلاح لحادث خطير إثر ابتلاعه من طرف آلة لحصاد الذرة، ما تسبب في وفاته بطريقة مروعة بعد أن تمزقت أطرافه داخل الآلة.وفور إشعارها بالواقعة، هرعت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سيدي إسماعيل إلى مكان الحادث، حيث باشرت إجراءاتها القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما انتقلت سيارة إسعاف إلى عين المكان، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً دقيقاً لتحديد ملابسات الحادث، وظروف وقوعه، خاصة في ظل تحذيرات متكررة من خطورة مثل هذه الحوادث المرتبطة بالآلات الفلاحية، والتي تفتقر في أحيان كثيرة إلى وسائل الحماية والوقاية.وخلفت الفاجعة صدمة كبيرة وسط ساكنة المنطقة، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان الضحية، داعين إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر خلال استعمال الآلات الفلاحية، حفاظاً على الأرواح وتجنباً لتكرار مثل هذه المآسي.

وجه المرصد الوطني لحقوق الإنسان والبيئة وحماية المستهلك، هذا الاسبوع، شكاية إلى والي جهة الدار البيضاء وذلك لفتح تحقيق بخصوص الاضرار الناجمة عن أقامة صناديق لتربية النحل المقامة بدون ترخيص على أراضي الأملاك المخزنية بجماعة خميس متوح بإقليم الجديدة.وحسب مضمون الشكاية التي حصلت الجريدة على نسخة منها، فان الهيئة الحقوقية نبهت إلى الآثار الضارة المتعددة التي تسبب فيها صناديق تربية النحل المقامة بشكل عشوائي ودون ترخيص قانوني فوق أراضي الأملاك المخزنية، وذلك في غياب تام لشروط السلامة والوقاية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وترتب عليها أن هاته الأراضي مرخص لها بزراعة العنب وتم تغيير النشاط وأصبحت لتجارة النحل.وتشير إلى أن المنطقة المعنية تتميز بارتفاع كبير في درجات الحرارة، مما يزيد من احتمالية هجرة النحل، الأمر الذي يشكل خطرا حققيا على السلامة الجسدية لسكان الدواوير المجاورة، خاصة الأطفال والمسنين. علما أنه قد تم تسجيل عدة مناطق من المملكة حوادث مؤلمة ناتجة عن لسعات النحل، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الأنشطة غير المرخصة.وتعتبر مجموعة من الدواوير الأكثر تضررا من تواجد هذه الصناديق فوق أراضي الأملاك المخزنية بدون أي سند قانوني، مما يشكل خرقا واضحا للقوانين الجاري بها العمل، ويلزم التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل رفع الضرر وحماية الساكنة. وتلتمس الشكاية من والي الجهة اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن، مع  الثقة الكاملة في الحرص على تطبيق القانون وصون أمن وسلامة المواطنين. حسب ما جاء في تعبير الشكاية. 

وجه عدد من فلاحي تعاونية "لبهيلات" بجماعة خميس متوح، إقليم الجديدة، ملتمساً عاجلاً إلى السيد عامل الإقليم، يلتمسون فيه تدخله العاجل من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء استغلال ضيعة فلاحية مجاورة لأراضيهم في تربية النحل دون ترخيص، مما يهدد حياتهم اليومية ويؤثر سلباً على محاصيلهم الفلاحية.وحسب ما ورد في المراسلة المؤرخة بتاريخ 5 يونيو 2025 تحت عدد 12277، فإن هؤلاء الفلاحين يعانون منذ سنوات من انتشار صناديق النحل داخل ضيعة تابعة لأملاك الدولة، مسجلة تحت الرسم العقاري عدد 41140/، يتم استغلالها من طرف بعض مربي النحل بصفة موسمية خلال فصول الربيع والصيف والخريف، دون سند قانوني أو ترخيص إداري أو عقد كراء رسمي.وأكد المتضررون في شكايتهم أن تربية النحل بهذه الطريقة العشوائية أصبحت تهدد سلامتهم الجسدية، وسلامة أبنائهم وماشيتهم، بسبب تعرضهم المتكرر للسعات النحل، مشيرين إلى أن هذه الوضعية باتت تسبب أضراراً مباشرة للمحاصيل الفلاحية التي يعتمدون عليها في معيشتهم، كالتين والعنب والبطيخ، لاسيما بعد نضجها.وأوضح الموقعون على الملتمس أنهم سبق لهم أن راسلوا عدداً من الجهات المعنية، من بينها المندوبية الإقليمية لأملاك الدولة، ورئاسة جماعة خميس متوح، ورئاسة دائرة سيدي إسماعيل، وقائد قيادة متوح، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لوقف هذا الاستغلال غير المشروع.وفي ظل استمرار هذه الوضعية، جدد الفلاحون نداءهم إلى عامل إقليم الجديدة من أجل إصدار تعليماته بتشكيل لجنة إقليمية مختلطة لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تربية النحل بالضيعة السالفة الذكر، وتمكينهم من ممارسة أنشطتهم الفلاحية في ظروف طبيعية وآمنة تحفظ كرامتهم وحقوقهم.

احتضنت مدرسة عبد الله بن ياسين بأولاد افرج يوم 15فبراير 2025 عرسا تربويا احتفالا بمرور 40 سنة على تأسيس المؤسسة.تم خلال هذا الحفل تقديم معرضا فنيا من إبداع التلاميذ و عروضا تربوية متنوعة ، كما تم تقديم جوائز للتلاميذ المتفوقين ترسيخا لثقافة التحفيز والتشجيع.وبهذه المناسبة تتقدم إدارة م.عبد الله بن ياسين بأطيب عبارات الشكر و التقدير للطاقم التربوي وللسيد رضوان الزرقاوي أحد قدماء تلاميذ المؤسسة المقيمين بالخارج على المساهمة الفعالة في إنجاح  هذا الحفل المدرسي.

نفذت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد فر ج، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، الخميس 13 فبراير الجاري، حملة بجماعة أولاد حمدان وجماعة الشعيبات، بإقليم الجديدة، استهدفت معدات حفر الآبار غير المرخصة. حيث أسفرت هذه الحملة عن ضبط شاحنتين للحفر متلبسين صاحبيها بالقيام  بأعمال الحفر دون ترخيص، حجزهما المتدخلون الدركيون لفائدة البحث الذي تجريه الضابطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية الجديدة، التي أمرت بإنجاز مسطرة في الموضوع، مع إخطار وكالة الحوض المائي، باعتبارها الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين.وتندرج هذه العملية  في اطار  الحملة التي تشنها جهوية الجديدة، التي يشمل نفذها الترابي إقليمي الجديدة وسيدي بنور، بمختلف مراكزها الترابية ومصالحها ووحداتها، من أجل محاربة هدر الموارد المائية، واستنزاف الفرشة المائية، حتى يتسنى الاستغلال الرشيد لهذه المادة الحيوية، سيما في فترة الجفاف هذه، التي تضرب المغرب..

في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة والتهريب، نفذت عناصر الدرك الملكي بخميس متوح مساء اليوم الثلاثاء 07يناير 2025  ، تحت إشراف قائد المركز، عملية ميدانية ناجحة على ضفاف وادي أم الربيع. وأسفرت العملية عن حجز كميات كبيرة من مسكر ماء الحياة ومواد أولية للتقطير.تمكنت العناصر من حجز 420 لترًا من المسكر، بالإضافة إلى 1260 كيلوغرامًا من التين المخمر، الذي كان مخصصًا لعمليات التقطير. كما تم ضبط مجموعة من المعدات المستخدمة في هذه الأنشطة غير القانونية.وعلى الرغم من يقظة عناصر الدرك الملكي، إلا أن الجاني ومعاونيه تمكنوا من الفرار فور رؤيتهم لدورية الدرك، مما يبرز التحديات التي تواجهها السلطات في التصدي لمثل هذه الأنشطة.تأتي هذه العملية في سياق جهود الدرك الملكي الرامية إلى تعزيز الأمن وحماية الصحة العامة، حيث تُعتبر المسكرات من أخطر الظواهر التي تهدد سلامة الشباب. ويعكس هذا التدخل الاحترافي التزام الدرك الملكي بمكافحة التهريب وتوفير بيئة آمنة للساكنة.تتواصل التحقيقات لتحديد هوية الجاني ومعاونيه، في الوقت الذي تشدد فيه السلطات على أهمية التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية في مواجهة مثل هذه الظواهر.

تمكنت عناصر الدرك الملكي بخميس متوح من إحالة أربعة أشخاص على العدالة بعد تورطهم في أعمال شغب شهدتها ثانوية موسى بن نصير في وقت سابق. هذا التدخل الأمني الحازم جاء ليؤكد يقظة رجال الدرك الملكي في مواجهة التهديدات التي تستهدف المؤسسات التعليمية وحماية التلاميذ من أي مخاطر قد تعصف ببيئتهم الدراسية.وفي تطور منفصل، تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف مراهقين تسللا ليلاً إلى السور الخلفي لإعدادية عبد المالك السعدي بخميس متوح ، مستغلين قربه من داخلية الفتيات. غير أن يقظة حارس الأمن الليلي الذي لاحظ حركتهما المريبة دفعت المراهقين إلى الفرار، ليتم إشعار عناصر الدرك التي تحركت بسرعة وتمكنت من توقيفهما وإحالتهما على الدرك القضائي لاستكمال التحقيق في ملابسات الحادث.ورغم هذه التدخلات الأمنية التي لاقت إشادة واسعة من السكان والأطر التربوية، فإن مطالب تعزيز البنية التحتية بالمؤسسات التعليمية في المنطقة لا تزال قائمة. بالنسبة لثانوية موسى بن نصير، يطالب السكان والأطر التربوية بالإسراع في تشييد سور خارجي يحمي المؤسسة من تسلل الغرباء، إضافة إلى تحسين الإنارة داخل وخارج المؤسسة لتوفير بيئة آمنة خاصة في الفترات المسائية. كما دعا التلاميذ وأولياء الأمور إلى تجهيز ملاعب رياضية داخل الثانوية لتعزيز الأنشطة التربوية والرياضية التي تعتبر جزءاً أساسياً من الحياة المدرسية.التدخلات الأمنية الأخيرة تعكس حرص  الدرك الملكي على ضمان استقرار المؤسسات التعليمية وسلامة التلاميذ، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على الحاجة إلى تدخلات موازية من الجهات المسؤولة لتحسين البنيات التحتية وظروف الدراسة. حماية المؤسسات التعليمية ليست مسؤولية أمنية فقط، بل التزام جماعي يستدعي تضافر الجهود بين الإدارات التربوية، السلطات المحلية، والمجتمع المدني لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.

 في إطار الزيارات الميدانية المستمرة التي يقوم بها إلى الجماعات الترابية التابعة لإقليم الجديدة والاجتماعات التي يعقدها مع المنتخبين تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية قام عامل إقليم الجديدة يوم الخميس 19 دجنبر 2024 بعقد لقاء تواصلي مع المجلس الجماعي لجماعة بولعوان تأتي هذه الزيارة في سياق استراتيجية تهدف إلى الوقوف على التحديات التنموية وتقييم المشاريع القائمة ومناقشة احتياجات الساكنة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.وفي كلمة بالمناسبة رحب رئيس المجلس الجماعي عبد الكريم الناصحي بالسيد العامل والوفد المرافق له ومهنئا إياه بالثقة المولوية السامية التي حضي بها متمنيا له التوفيق والسداد في مهامه خدمة للصالح العام. بعد ذلك استعرض عامل إقليم الجديدة رفقة أعضاء المجلس الجماعي مختلف المشاريع التي تم إنجازها أو التي توجد التنفيذ بالجماعة وشدد على أهمية تضافر الجهود بين كافة المتدخلين المحليين سواء من سلطات إقليمية أو مجالس منتخبة أو فعاليات المجتمع المدني لتلبية تطلعات الساكنة وتحقيق   التنمية المنشودة.ركز عامل الإقليم خلال اللقاء على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة للتنمية المحلية تأخد بعين الاعتبار الحاجيات الأساسية للساكنة مع العمل على تعزيز البنيات التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية ودعم الأنشطة الاقتصادية كما أشار إلى أهمية التخطيط المحكم للمشاريع التنموية وفق الأولويات الحقيقية للجماعة بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.شهد اللقاء نقاشا مفتوحا بين عامل الإقليم وأعضاء المجلس الجماعي حيث ثم التطرق إلى العديد من القضايا التي تهم الساكنة من بينها تحسين وضعية الطرق والمسالك القروية تعزيز شبكة الماء والكهرباء ودعم قطاع التعليم والصحة وأكد العامل على أن تحسين جودة حياة الساكنة يتطلب تنسيقا محكما بين مختلف الفاعلين مع التركيز على المشاريع ذات الأولوية.في ختام اللقاء أعرب عامل الإقليم على التزامه بمواصلة متابعة الوضع التنموي لجماعة بولعوان والجماعات الأخرى بالاقليم مشيراً إلى أن هذه اللقاءات التفاعلية تسهم في تعزيز التواصل بين السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة وتساعد على بلورة حلول عملية وفعالة للاشكاليات المطروحة  .من جانبهم عبر أعضاء المجلس الجماعي لبولعوان عن شكرهم لعامل الإقليم على اهتمامه المتواصل بقضايا الجماعة مؤكدين استعدادهم التام للتعاون  من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.تأتي هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي يشهدها إقليم الجديدة حيث يعكس هذا النوع من اللقاءات رغبة السلطات الإقليمية في تعزيز الحكامة المحلية وتحقيق تطلعات الساكنة وينتظر أن تسفر هذه التحركات عن نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة الحياة بجماعة بولعوان وتدفع عجلة التنمية بإقليم الجديدة.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء 11دجنبر الجاري ، من شارع مولاي رشيد بمركز جماعة أحد أولاد أفرج  أشغال عملية تزفيت الشوارع والأزقة التي تندرج في إطار برنامج  أشغال تأهيل وتقوية شبكة الطرق وتصريف مياه الأمطار والإنارة العمومية بأحد أولاد أفرج الواقع بتراب إقليم الجديدة. هذه العملية  تندرج في إطار اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وعمالة إقليم الجديدة وجماعة أولاد أفرج بتكلفة إجمالية تبلغ 48,8 مليون درهم. ويتوزع هذا المشروع، الذي سيستغرق إنجازه 10 أشهر، على أشغال تتعلق بتوسعة الطريق، وبناء أرصفة جانبية ورصيف مركزي بالإسمنت. وبناء عليه سيصبح عرض الطريق مع احتساب الرصيف المركزي 19 مترا، وعرض الرصيف المركزي 1 متر، وعرض الأرصفة الجانبية بين 1 إلى 2 متر، حيث سيستفيد منه 25.000 نسمة.كما  أن هذا المشروع يدخل في إطار برنامج واسع ومتنوع يروم تنمية العالم القروي، ويهم 8 مراكز صاعدة داخل الجهة من بيتها مركز أحد اولاد افرج . أما في ما يخص الشطر الثاني، فيتعلق بأحياء الرياض والفتح والمسيرة والوئام 1و2 والكدية والدومين والبام 1و2 والمسعودية وابن سينا والمجد من خلال تقوية الطريق بطبقة من الأسفلت وبناء الرصيف بالإسمنت، حيث سيتراوح عرض الطريق ما بين 4 و6 أمتار، وعرض الرصيف ما بين 1 و2 متر. وفي الاتجاه ذاته، أكد رئيس المجلس الجماعي لأولاد افرج السيد عثمان الطرمونية في تصريح للجديدة 24، أنه في إطار تنفيذ البرنامج الجهوي للتنمية بالجهة، أعطيت انطلاقة أشغال تأهيل وتقوية شبكة الطرق وتصريف مياه الأمطار والإنارة العمومية بمركز أولاد افرج، وذلك في أفق الارتقاء به إلى مركز حضري (بلدية). ويضيف رئيس جماعة أولاد افرج  ستساهم هذه المشاريع في فك العزلة عن الجماعة القروية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، حيث سيكون لها أثر كبير على تنمية الجهة بشكل عام وإقليم الجديدة بشكل خاص. كما ستخلق هذه المشاريع قيمة مضافة بالنسبة للإقليم وستساهم في تحسين ظروف التنقل بين مناطق الأقاليم. و اكد عبد الاله حسني مهندس جماعة اولاد أفرج في تصريح للجديدة 24 ان هذه الأشغال التي استبشرتها خيرا ساكنة المنطقة،  تأتي في إطار تنزيل لبرنامج عمل الجماعة الذي يسعى إلى إعادة الاعتبار للمركز الجماعي ، وخلق دينامية اقتصادية واجتماعية كفيلة بجلب الاستثمارات من جهة أخرى ، في أفق خلق فرص جديدة لإنعاش التشغيل بالعالم القروي بصفة عامة.

عقد حزب الاستقلال بإقليم الجديدة يوم الجمعة 8 نونبر الجاري، دورة عادية للمجلس الإقليمي بمقر مفتشية الحزب بأولاد افرج، تحت شعار "تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن". وتؤكد هذه الدورة التزام حزب علال الفاسي بإقليم الجديدة بتقوية حضوره الفاعل في القضايا المحلية وتمثين علاقاته مع الساكنة وتلبية احتياجاتها وتطلعاتها من خلال استراتيجية شاملة ومقاربة تشاركية تساهم في رفع الهشاشة عن ساكنة المنطقة. وترأس دورة المجلس الإقليمي هاته، المستشار البرلماني رئيس جماعة أولاد افرج، عثمان الطرمونية، بحضور والده البرلماني ورئيس جماعة خميس متوح، امبارك الطرمونية، حيث ألقى كلمة افتتاحية أمام مناضلي الحزب أكد فيها على الرؤية الاستشرافية لحزب الاستقلال كحزب قوي له مكانته الرائدة في المشهد السياسي الوطني، والادوار التي يقوم بها الحزب ذاته  للنهوض بالاوضاع المحلية من أجل تحقيق التنمية المستدامةالتي من شأنها خدمة المواطن.وخلال هذه الدورة التي تميزت بحضور مكثف لمناضلي الحزب، تم طرح عدة قضايا لها مكانتها في الحياة اليومية للمواطنين من قبيل الصحة والبنية التحتية...في أعقاب ذلك، تم فتح باب المناقشة بين مناضلي حزب الميزان بإقليم الجديدة، إذ أجمع الحاضرون على ضرورة تظافر الجهود لجلب المشاريع و تنزيلها على أرض الواقع بما يضمن تحسين جودة الحياة بالمنطقة.وأعرب الحاضرون عن ارتياحهم للدور الكبير الذي يقوم به امبارك الطرمونية ونجله عثمان الطرمونية، في جلب المشاريع والاستثمارات التي تساهم في النهوض بأوضاع الساكنة المحلية..