وحسب المعطيات الأولية نقلا عن شهود عيان أن شاحنة وبينما حاولت تجاوز حافلة لنقل المستخدمين اصطدمت بشاحنة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، مما أدى الى انقلاب الشاحنتين، ولم تسلم حافلة نقل المستخدمين هي الأخرى حيث أصيبت بأضرار بليغة اثر احتكاكها باحدى الشاحنتين.

هذا وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى الجديدة لتلقي العلاج، حيث أوردت أولى المصادر الطبية أنه تم تسجيل حالتين خطيرتين هي لسائق الشاحنة الصفراء ومرافقه، في حين أن باقي الإصابات كانت خفيفة.

ويعيد مرة أخرى هذا الحادث وضعية طريق الجرف الأصفر أو ما سيمى ب "طريق الموت" حيث مازال مشروع توسعتها مجمد حتى اشعار آخر في ظل التماطل الغير مبرر لوزارة التجهيز في اخراج هذا المشروع التنموي الى حيز الوجود، هذا بالإضافة الى غياب أي رد فعل لمنتخبي الاقليم الذين يمثلون الساكنة في قبة البرلمان.