مترشحون يطالبون بفتح تحقيق في مباراة التوظيف بجماعة أولاد غانم
مترشحون يطالبون بفتح تحقيق في مباراة التوظيف بجماعة أولاد غانم

نظمت بتاريخ 29 مارس 2015 مباراة لتوظيف 10 موظفين بجماعة أولاد غانم إقليم الجديدة ( 06 مساعدين إداريين و 02 تقنيين و 02 سائقين )، بحيث أجريت الإمتحانات الكتابية بثانوية أبي شعيب الدكالي بمدينة الجديدة، وقد شارك فيها 500 مترشح.

وقد تم مؤخرا الإعلان عن النتائج موقعة بتاريخ 29 ماي 2015 بحيث نجح حوالي 22 مترشح.لكن الغريب في الأمر وما أثار انتباه بعض المترشحين الراسبين حسب ما جاء في أقوالهم، هو أن بعض الفائزين في الإمتحانات الكتابية تجمعهم صلة قرابة بأعضاء جماعيين وممثلين للسلطة داخل بعض جماعات وقيادات إقليم الجديدة  ، ( جماعة أولاد غانم كمثال )، كما أن بعضهم ارتكب أخطاء لغوية وتعبيرية في أوراق الإمتحانات لم تأخذ بعين الإعتبار في عملية التصحيح، وهو ما جعلهم يشككون في نزاهة هذه المباراة، وتأكد لهم بأن الزبونية والمحسوبية كانت حاضرة بقوة في اختيارهؤلاء المترشحين، وفي الوقت الذي كان فيه هؤلاء الناجحين مقبلين على إجراء الإمتحانات الشفوية يوم الأحد 21 يونيو المنصرم، توصلت إدارة جماعة أولاد غانم بقرار إداري من بعض الجهات المسؤولية، تطالب فيه بتأجيل الإمتحانات الشفوية إلى أجل غير مسمى.

 

ولهذا يطالب المترشحون الراسبون من جميع الجهات الوصية والمسؤولة بفتح تحقيق في مهزلة مباراة التوظيف بجماعة أولاد غانم، والمطالبة بإلغاء نتائج هذه الإمتحانات وإعادتها من جديد بالإعتماد على النزاهة والشفافية، أم أن هذا القرار بتأجيل الإمتحانات الشفوية هو مرحلة فقط لامتصاص غضب المترشحين وتهدئة الأجواء، حتى يتم تمرير هذه النتائج فيما بعد.      

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة